قال مسئولون يوم أمس الأحد إن الشرطة المكسيكية اعتقلت عشرات الاشخاص اثر اضطرابات شهدتها البلاد خلال انتخابات برلمانية وإقليمية تكميلية .

وقال رئيس الشرطة انريكي جاليندو على موقع "تويتر" للتواصل الالكتروني إنه تم إلقاء القبض واحتجاز 79 شخصا من ولاية أواكساكا الجنوبية. ووجهت إليهم اتهامات بسرقة صناديق الاقتراع وإضرام النار في مستندات التصويت.

وقال جاليندو لصحيفة ميلينيو إن من بين المشتبه بهم أعضاء في نقابة المعلمين.

واستهدف معلمون وطلاب غاضبون مراكز الاقتراع في أجزاء أخرى من البلاد.

وكانت نقابة المعلمين في جنوب المكسيك قد أعلنت أنها تعتزم الحيلولة دون إجراء الانتخابات البرلمانية والاقليمية احتجاجا على الإصلاحات التعليمية ولعدم الرضى عن نهج الحكومة الحالية.

وقام المعلمون الذين تعتبر نقاباتهم من أقوى النقابات في البلاد باحتلال العديد من مكاتب سلطات الانتخابات . كما هاجموا العديد من مقار الأحزاب المختلفة في ولايتي جويريرو وشياباس الجنوبيتين مطالبين بمقاطعة ما أسموه "الانتخابات الهزلية".

وتوجه المواطنون أمس الأحد لانتخاب 500 عضو في البرلمان الاتحادي، علاوة على اختيار تسعة من حكام الولايات، وحوالي 900 رئيس مدينة وبرلمان إقليمي في 15 ولاية مكسيكية.

ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولى للانتخابات في وقت لاحق من اليوم الإثنين (8 يونيو / حزيران 2015).