قامت مؤسسة التصنيف الائتماني «ستاندرد أند بورز» بإعادة النظر في تقيم اقتصادات الدول المصدرة للنفط في الشرق الاوسط، وعلى رأسها البحرين والسعودية والإمارات وقطر وعُمان، في تقرير جديد أصدرته أمس.

وقامت الوكالة بخفض تصنيف البحرين بدرجة واحدة إلى « BBB- « وكذلك عمان بدرجة واحدة إلى «A-» . وبعد ذلك بوقت قصير، قامت بتغيير تقييم الصناعة المصرفية في البحرين إلى مستقر من ايجابي، والنظرة المستقبلية لبنك الخليج الدولي B.S.C. بحسب الوكالة خفضت إلى مستقر من ايجابي.

وأعلنت مجموعة البركة المصرفية (ABG) أمس الأول، المجموعة المصرفية التي تتخذ من البحرين مقراً لها، أن مؤسسة ستاندرد آند بورز أكدت من جديد تصنيفات المجموعة عند «BB على المدى الطويل» و»B على المدى القصير»، مع ترقية النظرة المستقبلية إلى مستقرة.

وتتوقع الوكالة «ستاندرد آند بورز» تراجعت أسعار النفط العالمية منذ يونيو 2014، ويتوقع لها أن تظل ضعيفة نسبيا خلال العام 2016. ونظرا لأهمية الإيرادات المرتبطة بالنفط في اقتصاد المنطقة، سينعكس بشكل تدريجي على ضعف في الظروف الاقتصادية للبحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.

وأضافت الوكالة أنه في 9 فبراير 2015، قامت بتغيير النظرة لتقييمات المملكة العربية السعودية من مستقرة إلى سلبية، وشهدت سلطنة عُمان انخفاضاً في التصنيف الائتماني للعملات الأجنبية والمحلية إلى A/A-a من A/A-1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأكدت «ستاندرد أند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيفها للعملات المحلية والأجنبية لإمارة «أبوظبي» الإماراتية حيث منحتها تصنيف AA على المدى الطويل وA-1 للمدى القصير مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأبقت الوكالة التصنيف الائتماني السيادي لدولة قطر على المدى الطويل عند (AA)، والمدى القصير بالعملتين المحلية والأجنبية عند (AA)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.