أعلنت المفوضة العليا لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة نافي بيلاي، أن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ترتكب في الصومال إلى حد أنه يمكن اعتبارها «جرائم حرب».
وقالت بيلاي، في بيان، إن «من الواضح أن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي - يمكن أن تعتبر جرائم حرب - ترتكب في الصومال مع استمرار المعارك في العاصمة مقديشو، وإن الوضع في وسط الصومال لايزال خطرا للغاية».
في هذه الأثناء، قال شهود إن عناصر حركة «الشباب» قطعوا رؤوس سبعة أشخاص في الصومال أمس لأنهم مسيحيون وجواسيس. وعلى رغم تنفيذ حركة «الشباب» عقوبات مماثلة من قبل في مناطق خاضعة لسيطرتها يعتقد صوماليون بأن الحركة نفذت أمس أكبر عدد من الإعدامات في مرة واحدة.
العدد 2500 - الجمعة 10 يوليو 2009م الموافق 17 رجب 1430هـ