هوت البورصة الكويتية ثاني اكبر أسواق الأسهم العربية بنسبة 3% خلال أول جلستين من أسبوع التداول الذي بدأ يوم السبت الماضي من جراء الحديث عن حرب محتملة ضد العراق والتحركات الاميركية في منطقة الخليج.
وفي معرض تعليقه على تهاوي البورصة 62,5 نقطة منذ بداية أسبوع التداول قال مستثمر كويتي يشعر بخيبة الأمل «بوش يدفع السوق للهبوط». في إشارة للرئيس الاميركي جورج بوش. وأغلق مؤشر البورصة الكويتية على 2091,5 نقطة أمس الأحد بعد أن شهد تقلبات في الأسابيع الأخيرة بسبب الإشارات المتباينة بشأن ضربة عسكرية محتملة ضد العراق بقيادة الولايات المتحدة. وهبط المؤشر بنسبة 1% في الأسبوع الماضي.
وزادت حدة المخاوف في أوساط بعض المستثمرين من جراء الأنباء التي ترددت عن تعزيز أعمال الدورية الجوية التي تقودها الولايات المتحدة فوق العراق وتحريك معدات عسكرية اميركية من قطر للكويت. إلا أن آخرين قالوا إن كميات التداول لاتزال منخفضة نسبيا.
وقال مستثمر واثق في البورصة الكويتية التي تبلغ القيمة الرأسمالية للأسهم المتداولة بها حوالي 32 مليار دولار: «انظر إلى السوق، إن صغار المستثمرين هم فقط الذين يبيعون، لكن كبار المستثمرين مازالوا يشترون، وهو ما يعني أنهم يعتبرون السوق قوية ويستفيدون من عمليات البيع المحدودة».
وهبط حجم التداول الإجمالي أمس الأحد إلى حوالي ستة ملايين دينار (19,7 مليون دولار) من نحو 12 مليون دينار يوم السبت الماضي، ومقارنة مع متوسط كمية تداول يومية في الأسبوع الماضي بلغت عشرة ملايين دينار.
وهوى حجم التداول 71٪ في أغسطس/ آب بسبب الركود الصيفي المعتاد ليصل متوسطه إلى 12,1 مليون دينار.
ولم ترتفع أسعار أسهم أي من الشركة المسجلة في جداول البورصة والبالغ عددها 97 شركة أمس، فيما هبطت أسعار أسهم 51 شركة بنسبة تراوحت بين 7,6٪ و1٪.
وتصدّر سهم شركة الاستشارات المالية الدولية الأسهم الخاسرة من حيث التراجع بالنسبة المئوية إذ انخفض 7,6٪ إلى 122 فلسا للسهم مقارنة مع أعلى مستوى له خلال العام الجاري البالغ 196فلسا. وهبط سهم الشركة بنسبة 11,6٪ منذ بداية هذا الأسبوع.
وفي قطاع الأسهم غير الكويتية تراجع سهم بنك الخليج المتحد بنسبة 5,1٪ ليصل إلى مستوى منخفض جديد للعام الجاري بلغ 93 فلسا مقارنة مع أعلى مستوياته خلال العام البالغ 114 فلسا في مايو/ أيار. وهبط سهم بنك الخليج الوطني عشرة فلوس ليغلق على 930 فلسا مقارنة مع أعلى مستوى خلال العام الجاري الذي حققه في يونيو/ حزيران والبالغ 1,04 دينار. أما سهم بيت التمويل الكويتي العامل في القطاع المصرفي الإسلامي فقد هبط 20 فلسا في جلستي أمس الأول وأمس ليصل إلى 1,04 دينار للسهم مقارنة بأعلى مستوياته خلال العام الجاري الذي بلغه في يونيو وهو 1,160 دينار.
العدد 7 - الخميس 12 سبتمبر 2002م الموافق 05 رجب 1423هـ