أشار تقرير صحافي إلى أن ممثلي الادعاء في مدينة فرانكفورت الالمانية يحققون في محاولة بيع أصوات انتخابية في الانتخابات التي تشهدها ألمانيا الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفة بيلد أم سونتاج أن شخصا مجهولا وضع إعلانا في قسم الاعلانات المبوبة بصحيفة فرانكفورتر روندشاو يعرض فيه بيع صوتيه الانتخابيين في انتخابات 22 سبتمبر/ أيلول الجاري، وذلك مقابل حصوله على وظيفة.
كما ظهرت عروض مماثلة على شبكة الانترنت حيث يعرض موقع بالانترنت في ألمانيا على زواره عشرة يورو مقابل إتمام عملية بيع ناجحة لصوت انتخابي لاي مشتر محتمل.
وأشارت بيلد أم سونتاج إلى أن كثيرا من الناس عرضوا أيضا بيع أصواتهم الانتخابية في دار إباي للمزادات بالانترنت. وأعلنت الدار المعلنة أنها اضطرت إلى إلغاء العروض بمجرد اكتشافها من قبل السلطات. وأضافت الصحيفة أن رئيس الادعاء في فرانكفورت يوب تيلمان رفع طلبا إلى محكمة يلتمس فيه استصدار أمر قضائي بتفتيش إدارة الاعلانات بصحيفة فرانكفورتر روندشاو، إلا أنه لم يتسن يوم (السبت) الوصول إلى تيلمان للتعقيب. وجاء في الاعلان المنشور في الصحيفة: «رجل مهني يعرض للبيع صوتيه الانتخابيين في الانتخابات الالمانية المقررة في 22 من الشهر الجاري مقابل حصوله على وظيفة». ويتعارض بيع وشراء الأصوات الانتخابية مع القانون الالماني ويمكن أن تؤدي الإدانة إلى عقوبة السجن مدة خمس سنوات لمن تثبت عليه التهمة
العدد 10 - الأحد 15 سبتمبر 2002م الموافق 08 رجب 1423هـ