فى مشهد درامي مثير في احد شوارع الزرقاء لقنت فتاة في الثامنة عشرة من عمرها ثلاثة شبان درسا في الاخلاق بعد ان استمروا على مدى ثلاثة ايام الاساءة لها باطلاق عبارات نابية على مسامعها إذ استخدمت ضدهم ما تعلمته من فنون القتال في الكراتيه والجودو.

الفتاة التي حاولت تجنّبهم مرارا وجدت نفسها مضطرة لوضع حد لتصرفاتهم المشينة فخلعت عباءتها ووضعتها جانبا ثم وجهت ركلات سريعة وخاطفة الى اقربهم وقبل ان يهوي ارضا كان ثانيهم يتلقى ركلات مماثلة على وجهه وصدره فيما امسكت بالثالث وطرحته ارضا ليقع كومة فوق رفيقيه وينهض الثلاثة عن الارض من أمامها ليفروا من موقع الحدث. هذا المشهد الذي لم يستمر اكثر من لحظات وسط ذهول وإعجاب المارة واصحاب المحلات المجاورة استخدمت فيه الفتاة شتى صنوف القتال من فنون الكراتيه ضد الشباب الثلاثة علما ان أعمارهم لا تقل عن العشرين عاما. عبارة «للصبر حدود» التي قالتها الفتاة لخصت معاناتها من تصرفات هؤلاء الشباب بحيث سارعت بعد انتهاء هذا المشهد الى ارتداء عباءتها مغادرة المكان وسط إعجاب الناس وذهولهم واكدت انها اضطرت إلى ان تستعمل فنون القتال التي تعلمتها لوقف الشبان الثلاثة عند حدهم. اصحاب المحلات القريبة التي وقع «الحادث» أمامهم اشادوا بشجاعة الفتاة واكدوا ان هؤلاء الشبان يستحقون ما حدث حيث اعتادوا منذ مدة ملاحقة الفتيات فى الشوارع واسماعهن كلاما غير لائق معربين عن اعتقادهم بان «الدرس» الذي تلقوه من الفتاة سيكون رادعا لهم لعدم تكرار ما يقومون به ضد الفتيات