استجوبت الشرطة الإندونيسية أربعة أشخاص للاشتباه بصلتهم في التفجير الذي وقع في جزيرة بالي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي وأدى إلى مصرع أكثر من 180 شخصا، وفقا لما أعلنه مسئولون كبار أمس، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي أن الحكومة الاسترالية تلقت معلومات من المخابرات الأميركية منها أن بالي بالتحديد هي الهدف الإرهابي المحتمل وذلك قبيل التفجيرات التي حدثت في عطلة نهاية الأسبوع في الجزيرة الاندونيسية.
وقال الناطق بلسان الشرطة الوطنية صالح ساف أن الأربعة ما زالوا في بالي إذ يجرى استجوابهم بشكل مكثف، مضيفا إن الشرطة حتى الآن لم تستجوب أي مشتبه فيه أجنبي ولسنا نطارد أجانب.
وقال الوزير الاندونيسي المسئول عن تنسيق الشئون السياسية والأمنية سوسيلو بامبانج يودهويونو إننا لا نعرف من قام بهذا العمل الإرهابي، كما وافقت إندونيسيا على شرطة أجنبية ومشاركة مخابراتية فنية في تحقيقات بالي من جانب استراليا وبريطانيا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة، وغالبية ضحايا انفجار بالي من السياح الأجانب. ويعتقد أن أكثر من 70 في المئة منهم أستراليون
العدد 42 - الخميس 17 أكتوبر 2002م الموافق 10 شعبان 1423هـ