بدأت وزارة الإسكان في صيانة وحدات النبيه صالح، وذلك بعد تقرير لـ «الوسط»، بثت فيه معاناة الأهالي بشأن المشروع حديث التسليم.

وشملت أعمال الصيانة الموصوفة بـ «الجزئية» والتي قوبلت بثناء من الأهالي، استبدال مصابيح الإنارة، صيانة مضخات المياه، وصيانة لعدد من المرافق، إلى جانب تجاوب شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) عبر تركيب تمديدات الفايبر تمهيداً لتوصيل شبكة الإنترنت، فيما تبقت أعمال أخرى معلقة، الأبرز فيها استكمال بقية الخدمات وإنشاء المسجد الخاص بالمنطقة ومحلات المواد الغذائية.

عطفاً على ذلك، عبر الأهالي عن أملهم في استكمال وزارة الإسكان لما تبقى من أعمال صيانة، والتواصل مع الأهالي من قبل وزارتي الإسكان والأشغال، تحديداً فيما يتعلق بإصلاح تسربات المياه وتشققات الجدران، وإصلاح شبكة تصريف المياه في ظل استمرار شكاوى القاطنين في المنطقة من مشكلة تجمع المياه وعدم قدرة الشبكة على استيعابها وتصريفها.

وكانت الوزارة قد بدأت في تسليم الوحدات البالغ عددها 225 وحدة، إلى الأهالي، قبل 7 شهور تقريباً، رغم جاهزيتها قبل عامين، وهو الأمر الذي يراه الأهالي سبباً لحاجة الوحدات للصيانة الشاملة.

وبعد طول انتظار امتد لأكثر من عقدين من الزمان في بعض الحالات، تسلم عدد من الأهالي وحداتهم، فيما فضل آخرون التريث حتى اكتمال المشروع خدماتياً، وسط آمال بـ «عدالة في احتساب الأقساط الشهرية المتفاوتة، والتي تكبد بعض المنتفعين 72 ألف دينار تدفع طوال 25 عاماً»، على حد قول الأهالي.