يتنافس 42 مترشحا للفوز بـ 21 مقعدا في المجلس النيابي الذي يعد الغرفة الثانية في المجلس الوطني، وبحسب الدستور فإن المجلس المنتخب ينفرد بالرقابة، ويشترك مع المجلس المعين (الشورى) في التشريع، وتعتبر صلاحيات المؤسسة التشريعية محدودة، بحسب مراقبين محايدين.

ويُتوقع مشاركة غير كثيفة على صناديق الاقتراع بعد إقبال شعبي اعتبرته الجهات الحكومية «عاليا بالمعايير الدولية» في الجولة الأولى التي عقدت الأسبوع الماضي.

ولم تعلن الجهات التنفيذية للانتخابات إجمالي الناخبين في هذه الجولة، الذين سيدلون بأصواتهم في 15 مركزا عاما افتتحتها الحكومة لإعطاء فرصة لمن سيصوت حرجا في مناطق المقاطعة، إضافة إلى 21 مركزا فرعيا في كل الدوائر. وكانت المراكز العامة استقطبت حوالي 25 في المئة من إجمالي المشاركين في الجولة الأولى.

وتشير التوقعات الأولية إلى سيطرة الإسلاميين على نصف مقاعد البرلمان على الأقل والبالغة 40 مقعدا، وستكون نسبة «المستقلين» كبيرة تصل إلى 40 في المئة. في حين ستكتفي التيارات الوطنية بمختلف تلاوينها بنسبة محدودة، إذ أعلن فوز إبراهيم يوسف العبدالله (عضو جمعية الميثاق القريبة من الخط الرسمي) بمقعد الدائرة الثالثة في محافظة العاصمة بالتزكية، وسمير الشويخ الذي يُتوقع فوزه بمقعد الدائرة الثالثة في الشمالية، وبنسبة اقل يُتوقع فوز فريد غازي (التجمع الوطني) بمقعد الدائرة الأولى في الوسطى.

وفي تصريح صحافي أوضح المدير التنفيذي للانتخابات النيابية الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة أن أوقات الذروة ستكون بين الساعة التاسعة والحادية عشرة صباحا، ونصح المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بالحضور في الأوقات المسائية.

وأضاف الشيخ أحمد أن عدد المشاركين في الجولة الأولى بلغ 130200، منهم 68485 ناخبا، و 61715 ناخبة، تتراوح أعمار غالبيتهم بين 30 و39 عاما