قتل تسعة أفراد من بينهم خمسة جنود وأصيب عشرون آخرون في كشمير أمس اثر مرور حافلة كانت تقلهم فوق لغم يعتقد ان متشددين زرعوه، حسبما قالت السلطات الهندية.
وأضافت ان بين القتلى امرأتين وطفلين من أقارب الجنود. وجاء الهجوم بعد يوم من اقتحام اثنين من المسلحين معسكرا لقوات الأمن في قلب سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير وقتلا ستة جنود قبل مقتلهما.
وذكر متحدث باسم الجيش ان الحافلة المدنية التي استأجرها الجيش لنقل مجموعة من الجنود من سريناغار إلى جامو العاصمة الشتوية للولاية مرت فوق اللغم بالقرب من بلدة كوازيجوند الواقعة جنوب سريناغار، كما ان جماعتين متشددتين مواليتين لباكستان هما جمعية المجاهدين وحركة الجهاد الإسلامي أعلنتا المسئولية عن الهجوم، واتهمت سلطات الأمن الهندية المسلحين الانفصاليين الكشميريين بتنفيذ عملية تفجير لغم أرضي تحت قافلة عسكرية هندية.
وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الاميركية إن اللغم انفجر أسفل المركبة الوسطى من القافلة بينما أصيبت حافلة كانت تنقل جنودا بتلفيات كبيرة.
وصرح الضابط الكبير بالشرطة في جنوب كشمير غلام حسن بات بأنه «هوت الحافلة في خندق عمقه 300 قدم نتيجة الانفجار. كما دمر الانفجار شاحنة خاصة». وأضاف ان المصابين نقلوا جوا إلى مستشفى عسكري في سريناغار.
واتهمت الهند مرارا باكستان بأنها وراء تمرد الانفصاليين في كشمير، كما أدى الهجوم الذي تعرض له الجيش الهندي بكشمير في مايو/ أيار والذي قتل فيه أكثر من 20 شخصا إلى جعل الهند وباكستان النوويتين على شفا خوض حرب ثالثة بسبب كشمير
العدد 79 - السبت 23 نوفمبر 2002م الموافق 18 رمضان 1423هـ