إجراءات أمنية على 13 دولة في أميركا
تعتزم الحكومة الأميركية مطالبة زوارها من 13 دولة معظمهم من دول عربية وافريقية بتسجيل تفاصيلهم الشخصية وبصمات أصابعهم لدى السلطات الأمنية الأميركية بمجرد أن تطأ أقدامهم أراضيها.
وقد أعلن المسئولون الأميركيون أن رعايا تلك الدول من الرجال الذين تزيد أعمارهم على السادسة عشرة يشكلون الخطر الأكبر على أمن الولايات المتحدة، والدول التي تسرى عليها هذه الإجراءات اريتريا وكوريا الشمالية وأفغانستان تضاف إليها كل البلدان العربية باستثناء السعودية والأردن ومصر وموريتانيا وجيبوتي والكويت.
رفض رئيس الوزراء الكندي «جون كريتيان» استقالة المتحدثة باسمه بعد أن وصفت الرئيس الأميركي «جورج بوش» بأنه «أبله».
وقال كريتيان إن المتحدثة باسمه عرضت تقديم استقالتها وإنه رفضها لأن التعليق المذكور صدر في حديث خاص، وعلى رغم تجاهل البيت الأبيض تلك التعليقات فإنه ليس من المتوقع أن تؤدي تلك الحادثة إلى تحسين العلاقات الأميركية الكندية المتوترة بالفعل إذ من المعروف أن كريتيان لا يشعر بالاطمئنان تجاه موقف بوش ولا يوافقه الرأي في الكثير من الأمور وعلى رأسها الحرب المرتقبة ضد العراق.
وأشار راديو لندن إلى أن كريتيان نأى بنفسه عما قالته المتحدثة باسمه فرانسواز دوكروز ضمن حديث خاص خلال مشاركتها في مؤتمر قمة حلف شمال الأطلسي وقال كريتيان ان الوفد الأميركي تجاهل تلك التعليقات تماما على أساس أنها لا تمثل وجهة النظر الرسمية الكندية.
أعلنت مصادر شرطة منطقة باريلانج في إقليم «رياو» الاندونيسي ان إمام سامودرا مدبر حادث تفجيرات بالي والذي ألقت الشرطة الاندونيسية القبض عليه متورط في حوادث تفجيرات القنابل التي وقعت في عدد من كنائس مدينة باتام في العام 2000.
وأشارت مصادر الشرطة إلى انها أصدرت نشرة برسوم تخطيطية لأوصاف وملامح منفذي حوادث تفجيرات الكنائس إلا انه لم يتم التوصل إلى احد من مرتكبي الحادث، وان سامودرا كان دائم السفر إلى ولاية جوهر الماليزية عن طريق مدينة باتام.
وكان رئيس فريق التحقيق المشترك في حادث تفجيرات بالي الجنرال ايمادي باستيكا صرح الليلة الماضية أن مدبر حادث تفجيرات بالي إمام سامودرا مطلوب من جانب الشرطة الماليزية.
يستعد المسئولون الأتراك لإرسال قوات تتوغل لمسافة ستين ميلا في شمال العراق لمنع تدفق اللاجئين إلى الاراضي التركية في حال تعرض العراق لهجوم عسكري، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية.
وأوضحت الصحيفة أن الخطة التي يبحثها كبار المسئولين الأتراك تثير مخاوف من احتمال استخدامها غطاء لعملية عسكرية تستهدف القضاء على أية محاولة من جانب الأكراد العراقيين لإقامة دولة كردية في شمال العراق عند سقوط نظام الرئيس صدام حسين، معربين عن مخاوفهم من أن يؤدي أي هجوم عراقي على الأكراد في العراق بالأسلحة البيولوجية أو الكيماوية إلى إثارة الفزع والرعب على غرار ما حدث في حرب الخليج العام 1991 عندما فر أكثر من مليون كردي إلى تركيا وإيران هربا من الجيش العراقي، كما ان موظفي منظمة حقوق الإنسان في تركيا انتقدوا الترتيبات التركية باعتبار أن هدفها الحقيقي منع الأكراد من إقامة حكومتهم في شمال العراق.
اعتقلت الشرطة الأرجنتينية رجلا متهما بأنه احد كبار زعماء منظمة «ايتا» الانفصالية في أسبانيا بعد تلقيها طلبا من أسبانيا بتسليمه، حسبما أعلن مسئولون ارجنتينيون.
ووصفه متحدث باسم وزارة الداخلية الأسبانية بأنه احد زعماء منظمة «ايتا» في أميركا الجنوبية. وكثيرا ما يفر قادة «ايتا» المطلوبون في أسبانيا إلى أميركا اللاتينية، وإن خوسيس لاريتس ايروندو مطلوب في أسبانيا للاشتباه في مهاجمته سيارة للشرطة في العام 1984 وإصابة شخصين.
وقتلت «ايتا» أكثر من 800 شخص منذ العام 1968 في إطار الضغط لتنفيذ مطالبها بإنشاء دولة مستقلة في مناطق الباسك بشمال اسبانيا وجنوب غرب فرنسا. الشرطة الأسبانية قالت إن عضوا في منظمة ايتا الانفصالية بإقليم الباسك عثر عليه مقتولا بالرصاص في إحدى الغابات أمس السبت بعد أسابيع من إطلاق سراحه من السجن
العدد 79 - السبت 23 نوفمبر 2002م الموافق 18 رمضان 1423هـ