قالت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي في بيان أمس (الثلاثاء)، إن شبكات الكهرباء في السعودية والكويت وقطر والبحرين ستربط ببعضها البعض في وقت لاحق هذا الشهر.

وتأمل دول الخليج أن يمكنها مشروع ربط الشبكات، الذي يتكلف 1.4 مليار دولار، من تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتجنب انقطاعات التيار.

وأضافت «الهيئة» التي تراقب ربط الشبكات، أن الإمارات العربية ستنضم إلى الشبكة في العام 2011؛ أي بعد عام من الموعد المقرر من قبل.

ومن المقرر أن تنضم عُمان كذلك إلى الشبكة.

وليس لدى دول الخليج طاقة إنتاجية فائضة تذكر لبيعها الآن. وجميع الدول تطبق أنماطا متشابهة من الاستهلاك تشهد طلبا يبلغ ذروته في فصل الصيف مع كثافة استخدام أجهزة التكييف في مواجهة حرارة الطقس الشديدة.

وكانت اقتصادات أكبر منطقة مصدِّرة للنفط في العالم قد ازدهرت بسبب إيرادات النفط القياسية ما تركها تجاهد لتوفير الكهرباء اللازمة للتوسع. وشجعت الكهرباء المدعومة في منطقة الخليج النمو السريع للطلب. وتشهد السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، انقطاعات في التيار الكهربائي لمدد تصل إلى خمس ساعات يوميا في المنطقة الصناعية في جدة، المركز التجاري بالمملكة.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية، أمس، نقلا عن مصدر لم تحدده في وزارة الكهرباء الكويتية، أن قطر أبلغت الكويت بعدم إمكانية تزويدها بالكهرباء خلال فصل الصيف الحالي. ونقلت الصحيفة عن المسئول قوله: «وصلنا كتاب من قطر يبلغنا بعدم قدرتها على تزويدنا»، من دون أن يذكر أسبابا. وأضاف «سنحاول الحصول على كهرباء من قطر لصيف 2010. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليقات من مسئولين بالوزارة. وفي أبريل/ نيسان الماضي، قال مسئول بوزارة الكهرباء، إن الكويت تأمل في توقيع اتفاق قريب لاستيراد الكهرباء من قطر للمساعدة على تلبية الطلب الذي يصل إلى ذروته خلال فصل الصيف، ليكون ذلك أول اتفاق لاستخدام شبكة كهرباء خليجية جديدة.