حسرة على سنوات مضت من حياتي في تحصيل العلم وانتظار الوظيفة... سنوات قد لا يشعر بها الا من تعب فيها على مقاعد الدراسة، وبعد ذلك ينطفئ الحلم بمجرد التخرج والمكوث في المنزل وسنوات الانتظار التي تطول وتطول.
باختصار نحن أبطال قائمة الـ 1912 التي أدرجت فيها اسماؤنا وتم توظيف الـ500 ونحن نشاهد، اذ هناك من رشح في أكثر من وزارة وتكرر رقمه الشخصي مع العلم انه يعمل، فكيف به عاطل او يطلق عليه لقب عاطل وتسمح له الفرص في اخذ الخيار الاول او الثاني او البقاء على وظيفته الوزاريه ام غيرها من القطاع الخاص ونحن نصرخ بصمت قاتل ونشاهد ونشارك ولا نحصد سوى القهر والحرمان؟!
بعد صدور القائمة ووضع الأرقام الشخصية رأينا تكرر الفرص للشخص الواحد أكثر من مرة ونحن لا، واسمي موجود في القائمة وانا متأكدة من وجود اكثر من عاطل وعاطلة يعانون ما عانيته من ألم الانتظار، ولكن ماذا اقول؟ نعم تمنيت لو لم ادرس ان كان مصيرنا المنزل وبهذا قتل حلمي المستقبلي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2197 - الأربعاء 10 سبتمبر 2008م الموافق 09 رمضان 1429هـ