يواجه نحو 700 طالب بحريني في الهند وتحديدا في «بونا» مشكلة تتعلق بتجديد إقامتهم في كل عام، في ظل غياب الدور الحقيقي للملحقية الثقافية البحرينية وتجاهل السفارة لشكاوى الطلبة في الهند.
ونقل عدد من الطلبة شكواهم لـ «الوسط»، لافتين إلى أنهم مهددون بعدم تجديد إقامتهم، وذكروا أنهم مجبرون على دفع «إكراميات» لموظفي مكتب تخليص الإقامات هناك لتخليص معاملاتهم وتقدر بـ 100 روبية هندية، في الوقت الذي تعمد بعض الدول الأخرى إلى تخصيص مكتب لتخليص معاملات طلبتها من دون حاجة لمراجعة مراكز الشرطة على مدى أسبوعين ودفع الرشا.
وأشاروا إلى أن مجلس الوزراء وافق في جلسته الأخيرة على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالاتفاق مع مكتب تعليمي متخصص لرعاية شئون الطلبة البحرينيين الدارسين في بونا، منوهين إلى ضرورة تحرك السفارة والقنصلية لتخليص معاملاتهم إلى حين تدشين هذا المكتب لتلافي تكرار أزمة انتهاء الإقامة.
الوسط - زينب التاجر
يواجه زهاء 700 طالب بحريني في جمهورية الهند وتحديدا في «بونا» مشكلة تتعلق بتجديد إقاما
تهم في كل عام، في ظل غياب الدور الحقيقي للقنصلية الثقافية البحرينية وتجاهل السفارة البحرينية لشكاوى الطلبة البحرينيين في الهند.
وفي ذلك، نقل عدد من الطلبة في الهند شكواهم لـ «الوسط» يوم أمس (الأربعاء)، لافتين إلى أنهم مهددين بعدم تجديد إقامتهم في كل عام، وذكروا أنهم مجبرون على دفع «إكراميات» لموظفي مركز تخليص الإقامات هناك لتخليص معاملاتهم وتقدر بـ 100 روبية هندية، في الوقت الذي تعمد بعض الدول الأخرى إلى تخصيص مكتب لتخليص معاملات طلبتها دون حاجتهم لمراجعة مركز تخليص الإقامات على مدى أسبوعين ودفع الرشا.
وأشاروا إلى أن مجلس الوزراء وافق في جلسته الأخيرة على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالاتفاق مع مكتب تعليمي متخصص لرعاية شئون الطلبة البحرينيين الدارسين في بونا، وذلك من أجل متابعة ورعاية إجراءاتهم المتعلقة بالدراسة في الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة في بونا والمناطق المجاورة لها، وتحقيقا لما جاء في الرغبة المرفوعة بهذا الشأن من مجلس النواب، منوهين إلى ضرورة تحرك السفارة والقنصلية لتخليص معاملاتهم لحين تدشين هذا المكتب لتلافي أزمة انتهاء إقامة معظم الطلبة.
ولفتوا إلى أنه تم أخيرا افتتاح سفارة بحرينية في الهند، مستدركين بالقول إن عمل السفارة ينحصر في تجديد جوازات السفر وأن المشكلة تكمن في محدودية صلاحياتها، في الوقت الذي ظل دور القنصلية الثقافية البحرينية مهمشا طوال سنين مضت، واستدركوا بأنهم سبق أن التقوا السفير البحريني في الهند منذ عام مضى ووعدهم خيرا ولم تلقَ وعوده طريقها للتنفيذ حتى الآن.
واستغرب الطلبة مما وصفوه بسلبية القنصلية التي غالبا ما توجهم إلى دفع الرشا بحجة أن لا قرار لها ولا يمكنها إيجاد حل للطلبة المتعثرة إجراءات تجديدهم لإقامتهم.
وأضافوا أنه وفي كل عام الملحق الثقافي يعقد لقاء مع الطلبة ويعرفهم بالإجراءات المتبعة وكأنه مرشد أكاديمي فقط لا يملك سلطة تنفيذية على حد وصفهم.
وأوضحوا أن البعض منهم يعود للبحرين دون أن يجدد إقامته ويتم توقيفه في المطار، في الوقت التي تعمد مكاتب تعليمية لطلبتها إلى استقطاع مبلغ رمزي وتخليص معاملاتهم خلال أسبوعين فقط، فضلا عن صرفها مخصصات مالية للمتفوقين منهم.
ومن الهند، ناشد الطلبة صناع القرار بإيجاد حل لمشكلتهم التي تتكرر كل عام لحين تدشين مكتبهم التعليمي كما وعد مكتب رئيس الوزراء.
يذكر أن الطلبة البحرينيين في الهند يمتازون بجديتهم في الدراسة وحسن سلوكهم العام، فضلا عن كونهم الجالية الأقل فيما تتعرض له من حوادث شجار أو خلاف مع الآخرين.
العدد 2136 - الجمعة 11 يوليو 2008م الموافق 07 رجب 1429هـ