أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) أمس (الإثنين) أن صافي الدخل في النصف الأول من العام الجاري (2008) بلغ 82,2 مليون دينار كويتي (ما يعادل 310,1 ملايين دولار أميركي) بزيادة تبلغ 76 في المئة مقارنة بالنصف الأول من صافي الدخل للعام 2007 والذي بلغ 46,7 مليون دينار (ما يعادل 176 مليون دولار). وبلغت ربحية السهم من 0,051 دينار كويتي (ما يعادل 0,19 دولار) في النصف الأول من 2007 إلى 0,081 دينار كويتي (ما يعادل 0,31 دولار).
وعبرت رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب مها الغنيم، عن رضاها التام للنتائج المالية التي تحققت في النصف الأول من 2008. وأشارت في تعليق لها على أداء الشركة والرؤية المستقبلية لها قائلة: «إن هذه النتائج تعزز من موقف (غلوبل) كشركة رائدة في الصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بالربحية وحقوق المساهمين والقيمة الرأسمالية للشركة ومدى جودة المنتجات والخدمات المقدمة. وتعتبر التنمية المستدامة والمستمرة في الأداء المالي للشركة نتيجة مباشرة لاستراتيجيات العمل الفعالة والقدرات التنفيذية والثقة والدعم من كل المساهمين».
وخلال النصف الأول من 2008 زاد صافي إيرادات التشغيل (إجمالي الإيرادات) بنسبة 57 في المئة لتصل إلى 115,7 مليون دينار (ما يعادل 436,2 مليون دولار). وجاءت هذه الزيادة في الإيرادات من الأداء القوي لكل قطاعات العمل الكبرى ألا وهي: إدارة الأصول والاستثمار المصرفي واستثمار رأس المال والعقارات والوساطة المالية.
وخلال النصف الأول من 2008، بلغت الأصول تحت الإدارة 9,4 مليارات دولار بينما سجلت رسوم الإدارة المشتركة نموا يبلغ 28 في المئة.
قال الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين إبراهيم الريس: «إن الشركة حققت في الربع الثاني من العام 2008 ربحا صافيا بلغ 2,704,464 دينار بحريني مقارنة بـ 2,564,364 دينار للفترة نفسها من العام 2007، أي بزيادة 5,46 في المئة تقريبا. وقد بلغت أرباح التشغيل في نهاية الربع الثاني من العام الجاري 1,547,163 دينار مقارنة بـ 878,400 دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 76 في المئة تقريبا. أما بالنسبة إلى الدخل من الاستثمار فقد انخفض من 1,870,267 دينار في الربع الثاني من 2007 إلى 1,237,111 دينار في الربع الثاني من 2008 وذلك بسبب الأرباح غير المتكررة ( 588 ألف دينار) التي حققتها الشركة في العام الماضي من بيع جزء من حصتها في الشركة المتحدة للتأمين.
وقد حقق إجمالي الأقساط زيادة كبيرة بلغت نسبتها 19 في المئة تقريبا، من 13,122,621 دينار في الربع الثاني من 2007 إلى 15,638,360 دينار في الفترة نفسها من 2008.
وارتفعت الاحتياطيات الفنية بنسبة 16 في المئة تقريبا من 11,3 مليون دينار في الربع الثاني من العام الماضي إلى 13,2 مليون دينار في الربع الثاني من العام الجاري، وارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 11 في المئة تقريبا، من 24,2 مليون دينار في الربع الثاني من العام الماضي إلى 26,9 مليون دينار للفترة نفسها من العام الجاري. وقد بلغ العائد على حقوق المساهمين في الربع الثاني من العام الجاري 10,05 في المئة تقريبا بالمقارنة مع 10,61 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغت ربحية السهم 45 فلسا في نهاية النصف الأول من العام 2008 بالمقارنة مع 42 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي.
المنامة - بي إم اي بنك
أعلن «بي إم آي بنك» ومقره البحرين أمس تحقيق صافي ربح قدره 2,8 مليون دينار بحريني (7,4 ملايين دولار أميركي) في النصف الأول من السنة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2008، بزيادة قدرها 23 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة.
وبلغت القروض والسلف مبلغا قدره 447 مليون دينار بحريني (1185 مليون دولار أميركي) مقارنة بمبلغ قدره 321 مليون دينار بحريني (853 مليون دولار أميركي) في 30 يونيو 2007.
وفي تعليق له على أداء البنك، قال الرئيس التنفيذي لـ «بي ام آي بنك»، أندرو بينبريدغ:
«إنني مسرور جدا بما حققناه من نتائج خلال النصف الأول من السنة التي تستمر في أن تبرهن على التقدم المحرز في استراتيجيتنا. وخلال النصف الأول من 2008 نجحنا في تأسيس أول بنك أوفشور لنا في جزر سيشيل بالإضافة إلي إطلاق سفاير - وهي خدمتنا المصرفية المتميزة لأصحاب الثروات في البحرين».
«وأضاف «كما أعلنا تملك حق امتياز داينرز كلوب في البحرين، زيادة مبيعاتنا للقروض الشخصية بثلاثة أضعاف، وزيادة أعداد زبائننا من الأفراد بأربعة أضعاف مقارنة بالسنة الماضية وتسجيل نمو بمعدل 22 في المئة في مطلوبات الزبائن في النصف الأول من السنة». وبين ان الزبائن استقبلوا «باهتمام وترحيب عمليتنا الجديدة للموافقة المسبقة على القروض العقارية بتقديم الرد على التزامات القروض العقارية في غضون 24 ساعة من تسلم الطلبات».
وأضاف «لقد شهد النصف الأول من السنة تحمل البنك كلفة تأسيس البنك في جزر سيشيل وفرعنا في قطر إضافة إلى حصتنا من كلفة بدء نشاطنا في كينيا وذلك في حدود الكلفة التي سبق لنا إعلانها. كما أن عملية التوسع المستمرة لشبكتنا في البحرين من خلال زيادة أعداد الفروع وتوفير أجهزة الصراف الآلي خارج مقر البنك تؤمن مزيدا من الراحة لزبائننا».
سجل بنك عمان الدولي أرباحا صافية قدرها 6,31 ملايين ريال (15,93 مليون دولار) في الربع الثاني من العام بانخفاض 22 في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقال البنك في بيان، على موقع سوق مسقط للأوراق المالية على الانترنت، إنه حقق أرباحا قدرها 15,36 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري بارتفاع نسبته 17,7 في المئة عن النصف الأول من العام 2007. ولم يذكر البنك البيانات الفصلية وحسبتها «رويترز» من واقع بيانات مالية سابقة.
وجاءت الأرباح الفصلية أقل من تقدير اثنين من المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» الشهر الماضي وكان الأول 9,9 ملايين ريال والثاني 6,54 ملايين. وكان البنك حقق ربحا صافيا قدره 7,86 ملايين ريال في الربع الثاني من العام الماضي و9,23 ملايين في الربع الأول من العام الجاري.
سجل مصرف الريان القطري الأسلامي أرباحا صافية في الربع الثاني من العام قدرها 31,08 مليون ريال (8,54 ملايين دولار) أي أقل كثيرا من المتوقع.
وقال البنك في بيان إن صافي أرباح النصف الأول من العام بلغ 250 مليون ريال انخفاضا من 666,5 مليونا في الفترة المقابلة من العام الماضي. ولم يذكر البنك الأرباح الفصلية. وبلغ نصيب السهم من الأرباح في النصف الأول 0,33 ريال بالمقارنة مع 0,89 ريال العام الماضي. وحسبت «رويترز» أرباح الربع الثاني بناء على بيانات سابقة تظهر أن أرباح الربع الأول بلغت 217,79 مليون ريال. وبلغت أرباح الربع الثاني من العام الماضي 3 62,01 مليون ريال. وانخفضت الأرباح بشدة عن توقعات بيت الاستثمار العالمي في مسح أجرته «رويترز» الشهر الماضي إذ توقع أن تبلغ الأرباح 325,1 مليون ريال.
العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ
