أنا مواطن متقاعد محتار في مشكلتي التي أصبحت كابوسا يؤرقني، وكأنني محكوم بالإعدام وذلك بفضل مهندس يعمل في بلدية الوسطى، الذي يبذل كل جهده لتحطيم نفسيتي وعدم تمكني من إصدار رخصة البناء، على رغم أن المسئول لا يتردد بتذليل العقبات وخصوصا بعد تسلمه خطابا من رئيس المجلس البلدي الذي عاين البيت، ولكن المهندس أصبح يتفنن في خلق الأعذار والأسباب ووضع العقبات كي لا أصل إلى الحل، ونجح في ذلك بعدما تسبب لي بحال نفسية وتعب، وخصوصا أنني مريض بالقلب، وقد أصبح حجر عثرة في طريقي ونسى أنني مواطن مثله وليس عدوا له.
ولكن لي بعد الله قلوب المسئولين الذين يؤمنون للمواطن الصالح كل الرعاية والاهتمام ويسهرون لحل مشكلات أبناء هذا الوطن، وخصوصا أن مشكلتي باتت تتعلق بإنقاذ عائلتي من الأمراض لأن البيت أصبح شبه مهجور وتترعرع فيه القطط والفئران والحشرات الزاحفة (أم أربعة وأربعين) وكلي أمل برحابة صدر المسئولين الذين ليس لنا سواهم بعد الله.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2167 - الإثنين 11 أغسطس 2008م الموافق 08 شعبان 1429هـ