العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ

«عوالي» تؤسس «أرباح المالية الآسيوية»

الدمام - شركة أرباح الخليج العالمية 

12 أغسطس 2008

وقعت شركة أرباح الخليج العالمية، الذراع الاستثمارية لشركة أرباح المالية السعودية، اتفاقية تعاون مع مجموعة من المؤسسات المالية الآسيوية بهدف تأسيس شركة أرباح المالية الآسيوية، والتي ستتخذ من مملكة البحرين مقرا لها.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية في المكتب الرئيسي لشركة أبراح كابيتال بالدمام، في المملكة العربية السعودية، عقب جلسات مشاورات بين الشركاء استمرت يومين، بهدف التوصل إلى صيغة توافقية، تشكل أرضية صلبة للمشروع المشترك.

وتندرج هذه الاتفاقية ضمن أهداف شركة أرباح كابيتال بتحقيق رؤية استثمارية واعدة تتطلع إلى تقديم أرقى الخدمات المالية المتطورة والمتميزة، وهي امتداد لأهداف الشركة الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتطلعاتها نحو بناء الشراكات الإستراتيجية.

وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي ظافر القحطاني بالنيابة عن شركة أرباح الخليج العالمية، وسط حضور أعضاء مجلس الإدارة لشركة أرباح المالية السعودية، من بينهم رئيس مجلس إدارة شركة عوالي للاستثمارات العقارية وعضو مجلس إدارة أرباح كابيتال وشركة أرباح الخليج العالمية الشيخ حسين النمر. ومن الجانب الآسيوي تم توقيع عدد من الشراكات مع الشركات المالية الصينية والكورية الجنوبية، إذ شملت قائمة الشركات الصينية كلا من شانغهاي إنترناشيونال لإدارة الأصول (هونغ كونغ)، لوتفيجين، فيليب وونغ، كيندي وونغ وشركاه، وكاليبسو كابيتال، فيما وقعت شركتان من كوريا الجنوبية هما غوود مورننغ شينهان، وسيغون لإدارة الاستثمار.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ حسين النمر: «شهدت العلاقات الاقتصادية والمالية بين دول شرق آسيا ومنطقة الخليج خلال السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا ترجم من خلال العديد من الاتفاقيات والشراكات، التي أثمرت نجاحا وفتحت آفاقا للمزيد من العلاقات والمشاريع المشتركة التي عززت الثقة بين قطبين مهمين من اقتصادات العالم. وما اتفاقية (أرباح) مع مجموعة من الشركات المالية الآسيوية إلا جزءا من هذه الحركة الاقتصادية الواعدة».

وأضاف: «يهدف هذا التحالف الإستراتيجي إلى تأسيس صناديق استثمارية محلية وآسيوية تربط بين منطقتي الخليج وآسيا في المجالات الحيوية المشتركة لكلا الطرفين وأهمها مشاريع الطاقة والنفط والبنية التحتية والبتروكيماويات والاتصالات والاستثمارات العقارية».

وشهدت المرحلة الأخيرة توجها خليجيا متصاعدا نحو الدخول في تحالفات مع شركات ومستثمرين من الدول المتطورة، وخصوصا في آسيا، عكست تحولا في اهتمام المستثمرين الخليجيين، وقد أدى هذا التوجه إلى تطور العلاقات التجارية بين المنطقتين، إذ تعتبر كوريا الجنوبية أحد الشركاء التجاريين العشرة الأوائل للمملكة العربية السعودية. وقد تعزز هذا التوجه بعيد الزيارة المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى بكين في العام 2006، في أول زيارة رسمية من الملك السعودي إلى العاصمة الصينية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً