جرح أربعة أشخاص في الكويت
جرح اربعة اشخاص امس في حريق اندلع في آبار برقان النفطية التي تعتبر اكبر الآبار في الكويت كما افادت شركة نفط الكويت. وقالت الشركة ان الحريق الذي نجم عن تسرب بسيط للغاز «تمت السيطرة الكاملة عليه (...) واسفر عن اصابة معاين الآبار في الشركة وثلاثة من الاطفائيين بحروق سطحية وطفيفة» في هذ الحقل الذي يعتبر الاكبر في العالم بعد حقل سوار في السعودية. وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في شركة نفط الكويت بدر الزوير ان الجرحى الاربعة نقلوا الى المستشفى. وتتجاوز قدرات حقل برقان الانتاجية 1,5مليون برميل يوميا وهو ما يعادل 71 في المئة من القدرات الاجمالية الانتاجية في الكويت.
نفى مستشار ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، عادل الجبير بشدة مساء السبت وجود اي صلة مالية بين الاسرة الحاكمة في السعودية والخاطفين الذين نفذوا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة. وقال الجبير في مقابلة اجرتها معه من الرياض شبكة التلفزيون الاميركية «سي ان ان» ان «ليس هناك اي دليل على هذا الادعاء».
وكانت مجلة «نيوزويك» ذكرت ان اموالا سعودية ارسلت الى طالبين في الولايات المتحدة كانا على علاقة مع اثنين من الطيارين اللذين نفذا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، عن طريق حساب في مصرف «ريغز» في واشنطن للاميرة هيفاء الفيصل زوجة السفير السعودي في الولايات المتحدة الامير بندر بن سلطان.
أكد مصريان متهمان بالتجسس لصالح اسرائيل براءتهما ونفيا التهم الموجهة اليهما كما افاد مصدر قضائي امس الاحد.
وأوضح المصدر ان نجلاء ابراهيم عيد، وهي لاعبة كرة يد سابقا تعمل موظفة في شركة سياحية، وخالد مسعد اللاعب السابق في نادي الزمالك لكرة القدم (القاهرة) مثلا امس امام غرفة اتهام بمحكمة شمال القاهرة قررت استمرار حبسهما على ذمة التحقيق حتى السابع عشر من ديسمبر/كانون الاول. واتهم الاثنان مع اربعة آخرين بـ «التخابر مع «اسرائيل» وتقاضي مبالغ مالية ورُشا دولية وتهريب السياح عبر الحدود بالاتفاق مع اسرائيليين» كما اكد المصدر القضائي. واضاف المصدر ان المتهمين نجلاء ومسعد «تلقيا رُشا من اطراف اجنبية وتخابرا مع «اسرائيل»». ونفى المتهمان التهم الموجهة اليهما لكنهما اعترفا انهما كانا يهربان سياحا الى «اسرائيل» بشكل غير شرعي.
قال مسئول في وكالة مقرها عمان ان جماعة فيلق السلام الاميركي التي تعمل في التنمية الريفية بالاردن علقت عملياتها في البلاد وسحبت متطوعيها الستين بسبب تزايد الخطر على امن الاميركيين. وجاء هذا الانسحاب في اعقاب قرار لوزارة الخارجية الاميركية بخفض عدد العاملين بالسفارة الاميركية في العاصمة الاردنية عمان واسرهم بعد مقتل دبلوماسي اميركي الشهر الماضي. وقال مسئول في الوكالة شريطة عدم الافصاح عن هويته «سلامة وامن متطوعينا اهم الاولويات لفيلق السلام». وأضاف «القرار اتخذ في واشنطن بعد تقييم الوضع الامني في الاردن وتقرر ان وقف البرنامج في الوقت الحالي امر مناسب». وتدير جماعة فيلق السلام وهي وكالة اتحادية اميركية مستقلة مشروعات ريفية في مختلف انحاء الاردن. وعرضت واشنطن يوم الجمعة الماضي نقل اسر العاملين في السفارة والعاملين غير الضروريين برحلات جوية لمغادرة الاردن بعد تزايد المخاوف على سلامة الاميركيين في اعقاب مقتل الدبلوماسي الاميركي لورانس فولي برصاص مجهولين في 28 اكتوبر الماضي. ووضعت وزارة الخارجية الاميركية هذا القرار ضمن تحذيرها من السفر الى الاردن والذي دعت فيه المواطنين الاميركيين الى «التفكير بحرص في مخاطر السفر الى الاردن».
أكد معارض عراقي بارز أن الرئيس صدام حسين أمر نائبه عزت إبراهيم بالاشراف على إعداد مشروع دستور جديد دائم للبلاد يضمن الحريات العامة وحقوق الاقليات والتعددية الحزبية ويفتح الباب أمام حرية الصحافة كما يضع نهاية لحكم الحزب الواحد في العراق اذ انتهى دوره التاريخي.
جاء ذلك خلال حوار أدلى به رئيس التحالف الوطني العراقي عبدالجبار الكبيسي المقيم في فرنسا على قناة «الجزيرة» القطرية بثته ليل السبت الاحد.
وقال الكبيسي إن إبراهيم أخبره وخمسة من رفاقه في بغداد بقرار صدام الذي طلب الانتهاء من إعداد مشروع الدستور الجديد «في غضون شهر» لإحالته إلى المجلس الوطني قبل التصديق عليه من جانب الرئيس العراقي مضيفا أن عمل اللجنة الخاصة المشكلة لهذا الغرض برئاسة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة قد بدأ بالفعل «منذ سبعة أيام».
وقالت القناة الفضائية إن زيارة وفد المعارضة العراقي لبغداد والتي بدأت منذ حوالي أسبوع تأتي في إطار حوار تجريه القيادة العراقية معهم من أجل رأب الصدع بين الجانبين وفتح صفحة جديدة في العلاقات ملمحا إلى أن صدام نفسه يرحب بعودة جميع فصائل المعارضة العراقية باستثناء من تعامل منهم مع أجهزة الاستخبارات الغربية.
وكانت الجزيرة أجرت حوارا أخيرا مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول أكد فيه أن واشنطن ستتخلى تلقائيا عن شرط الاطاحة بنظام صدام متى انصاع لقرارات مجلس الامن.
قالت صحيفة محلية امس الاحد ان أربعة مواطنين قتلوا وجرح اثنان في حادث نهب مسلح على الطريق في ولاية جنوب دارفور باقصى غرب السودان. وقالت صحيفة الايام ان الحادث وقع بين مدينة نيالا عاصمة الولاية ومدينة الفاشر عندما نصب مسلحون كمينا لمطارديهم من سكان العاصمة.
ولم تذكر الصحيفة متى وقع الحادث. واضافت أن المسلحين كانوا سرقوا حصانين وبعض الممتلكات من مواطنين في المدينة قبل أن يفروا هاربين فشكل سكان نيالا فريقا لمطاردتهم الا انهم سقطوا في الكمين الذي اسفرعن مقتل أربعة وجرح اثنين من أفراد الفريق. وقالت الصحيفة ان الشرطة مازالت تتعقب الجناة. وكانت حكومة الخرطوم قد شكلت آلية لتعزيز الامن في دارفور اثر تفاقم عمليات النهب المسلح في ولايات دارفور الثلاثة الا أن هذه الحوادث مازالت تقع بين الحين والآخر. وتفاقمت ظاهرة النهب المسلح التي قتل فيها عشرات المواطنين وأحرقت مئات المنازل الى جانب نهب الاموال والمواشي في منتصف الثمانينات. ويعزوها المراقبون الى انعدام مشروعات التنمية في تلك الولايات الى جانب تفشي الفقر منذ موجة الجفاف التي عانت منها منطقة غرب افريقيا والسودان في الثمانينات. وكانت وكالة السودان للانباء قد ذكرت ان ولاية شمال دارفور تعاني للعام الثاني هذا العام نقصا في الغذاء بنسبة 40 في المئة بسبب نقص الامطار
العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ