السويسريون يصوّتون على تشديد قوانين اللجوء
توجه الناخبون السويسريون أمس إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء عما إذا كان يتعين على حكومتهم تشديد القوانين الخاصة باللجوء.
وكان حزب الشعب اليميني دعا إلى إجراء هذا الاستفتاء زاعما أن القوانين المعمول بها يتم استغلالها من جانب اللاجئين إذ يرغب هذا الحزب في أن يتم استصدار قوانين جديدة تسمح للسلطات برفض طلب أي شخص يعتقد أنه تقدم بطلب لجوء في دولة آمنة مجاورة، كما يطالب الحزب بخفض المزايا الاجتماعية التى يتمتع بها اللاجئون علاوة على فرض حظر على توظيف لاجئين رفضت طلباتهم للجوء.
طالبت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس بأن يقبل حلف شمال الأطلنطي (الناتو) «إسرائيل» في عضويته قائلة إنه يجب على الحلف أن يكون في الأساس تحالفا مناوئا للإرهاب ومن ثم فإنه من الطبيعي أن تنضم «إسرائيل» إلى الناتو.
وأضافت الصحيفة أن «إسرائيل» باعتبارها جارة لتركيا العضو في (الناتو) وباعتبارها قريبة لأوروبا على غرار «شركاء» للحلف مثل كازاخستان، فإنه من الواضح إن «إسرائيل» تفي بالمتطلبات الجغرافية للعضوية.
ولفتت إلى أن التهديد من الخطر من التوسع الروسي إنما يأتي حسب زعمها من الإسلام وانه إذا انضمت «إسرائيل» إلى الناتو فإن هذا قد لا يعنى كثيرا من الناحية العسكرية ولكن سينظر إليه من الناحية الرمزية على أنه رفض غربي نهائي لمطلب العالم العربي «بتدمير إسرائيل».
رست سفينة حربية أميركية في ميناء «تشنجداو» الصيني وذلك للمرة الأولى منذ نشوب الأزمة الصينية الأميركية بعد اصطدام طائرة تجسس أميركية وإحدى المقاتلات الصينية في أبريل/ نسيان من العام 2001 الأمر الذي يعد استئنافا للعلاقات العسكرية بين الدولتين. وذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية أن قطعا حربية أميركية كانت قد زارت مدينة هونغ كونغ في طريقها إلى الشرق الأوسط، ويأتي هذا التطور في أعقاب القمة التي عقدت بين الرئيس الصيني جيانغ زيمن ونظيره الأميركي جورج بوش الشهر الماضي بولاية تكساس الأميركية.
لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 28 شخصا بجروح في هجوم فدائي قام به اثنان من المسلحين الانفصاليين مساء أمس على معبد راجناث التاريخي بالقرب من سوق هاري في وسط مدينة جامو.
وقالت الشرطة إن 11 مصليا أصيبوا بينهم ثلاثة جروحهم خطيرة عندما اقتحما المعبد الهندوسي في ولاية جامو وكشمير المضطربة بشمال الهند ومازال الانفصاليون متحصنين داخل معبد راجناث الذي يرجع تاريخه إلى ما قبل 150 عاما والواقع في قلب جامو العاصمة الصيفية للولاية.
وذكرت مصادر الشرطة ان الفدائيين دخلا من جهة سوق هاري وفجرا ثلاث عبوات ناسفة هزت المنطقة بأكملها قبل أن يتوجها مسرعين إلى المعبد ويقتحماه وان المهاجمين بدءا في إطلاق النار من دون تمييز داخل المعبد ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الفور وإصابة أكثر من عشرين شخصا.
تبنى الحزب المسيحي الاجتماعي أول حزب ألماني بارز سياسة تقضي بإبقاء تركيا خارج عضوية الاتحاد الاوروبي.
ووافق الحزب «الذي يمثل يمين الوسط في ألمانيا» في مؤتمر عقده في ميونخ بالإجماع على بيان سياسي يعارض طلب انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان زعماء الحزب المسيحي الديمقراطي، أكدوا في الماضي أنه يتعين أن يبقى الاتحاد الأوروبي اتحادا للدول ذات الماضي المسيحي، لكنهم لم يصعدوا هذا الموقف من قبل ليصبح سياسة معلنة، يذكر أن الحزب المسيحي الاجتماعي يمارس نشاطه في ولاية واحدة هي بافاريا، وهو الحزب الشقيق للحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تمتد أنشطته الحزبية إلى الولايات الخمس عشرة الأخرى.
رفضت حكومة بنغلاديش أمس القرار الذي أصدره الاتحاد الاوروبي واتهم فيه الحكومة الائتلافية في دكا بانتهاك حقوق الإنسان خلال الحملة التي قام بها الجيش للتصدي «للإرهاب» على المستوى الداخلي.
وكانت هذه الحملة العسكرية أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من ستة آلاف شخص وضبط آلاف القطع من الأسلحة النارية، وإنه جرى القيام بهذه الحملة بناء على أوامر الحكومة الائتلافية بقصد مواجهة ارتفاع معدل الجريمة وحوادث الخطف والاغتصاب فضلا عن عمليات الاتجار في المخدرات.
طالبت مجموعة من الصحافيين الإيرانيين بوقف ما أسموه بالمحاكمات السياسية التي يقوم بها الجهاز القضائي في بلدهم.
وقال 134 صحافيا في رسالة مفتوحة وجهوها إلى الشعب الايراني: إن السلطة القضائية تحاول تقييد حقوق المواطنين والتحكم في النقاش الذي يجري في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، كما طالبوا بإطلاق سراح أربعة سجناء بارزين هم هاشم آغاجاري وعباس عبدي وبرهوز جنتاي وحسين بازيان.
يذكر أن آغاجارى كان حكم عليه بالإعدام هذا الشهر بتهمة الزندقة، بعدما شكك في أحقية رجال الدين في الحكم.
تلقى قادة القوات الأميركية الخاصة أوامر للقيام بعمليات سرية ضد خطوط إمداد الأسلحة إلى الإرهابيين وإلى الدول الثلاث التي أشار إليها الرئيس جورج بوش على أنها تشكل «محور الشر».
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن بوش وقع على أمر تنفيذي سري يمنح القوات الخاصة سلطة غير مسبوقة للتصدي وإن استدعى الأمر القضاء على موردي الأسلحة الذين يساعدون الإرهاب وكذلك القضاء على أية محاولات لتطوير أسلحة دمار شامل، وإن هذه الخطوة تأتى في أعقاب مناقشات داخل إدارة بوش عن الحكمة من السماح للقوات الخاصة العسكرية بالعمل سرا في دول لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا صريحة وبعض الحالات حينما لا تكون الحكومات المحلية على علم بتواجدها
العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ