العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ

تجمعات للبسيج قرب السفارة الأميركية في طهران

تجمع حوالي عشرة آلاف من عناصر الميليشيا الإسلامية «البسيج» أمس في بزاتهم العسكرية امام المبنى الذي كان يضم السفارة الاميركية في طهران، في وقت ألغيت تظاهرتان كان الطلاب يريدون تنظيمهما في جامعتي العلم والصناعة وأمير كبير للعلوم التقنية في طهران بسبب عدم إعطاء السلطات التراخيص اللازمة لها.

وأدان قائد حراس الثورة يحيى رحيم صفوي من على المنصة الولايات المتحدة والنظام الصهيوني مؤكدا أنهما ألد أعداء الإسلام، كما اتهم واشنطن «بتشجيع التوترات» في إيران من اجل زعزعة استقرار البلاد. لكنه دعا إلى الهدوء داخل البلاد كما دعا بعض المجموعات السياسية إلى وقف استفزاز الطلاب «لخدمة مصالحها السياسية».

وغالبية عناصر البسيج الذين تجمعوا امام السفارة السابقة التي أصبحت مركز تدريب لحراس الثورة من موظفي القطاع العام الذين ارتدوا البزات العسكرية لهذه المناسبة، ووقف آلاف الرجال المسلحين برشاشات كلاشنكوف في صفوف امام «وكر الجواسيس» السابق الذي هاجمه طلاب إسلاميون في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني1979.

وكان هؤلاء الطلاب احتجزوا 52 دبلوماسيا اميركيا رهائن لمدة 444 يوما متحدين القوة العظمى الأولى في العالم. وقد أدى هذا التحرك إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.

والبسيج ميليشيا من المتطوعين معظمهم من الشبان من المدارس الثانوية والكليات ويتبعون مباشرة حراس الثورة الإسلامية.

واتهمت قيادة حراس الثورة الولايات المتحدة بتشجيع التوتر في إيران من اجل «نسف الوحدة بين الشعب والمسئولين» وذلك امام تجمع عناصر الميليشيا الإسلامية

العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً