العدد 2509 - الأحد 19 يوليو 2009م الموافق 26 رجب 1430هـ

سؤال وجواب بشأن جدول أعمال الاجتماع الأمني لدول «آسيان»

تستضيف جزيرة بوكيت في تايلند، أكبر تجمع أمني في آسيا وهو منتدى آسيان الإقليمي إلى جانب اجتماع لوزراء خارجية رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).

* ما هو منتدى آسيان الإقليمي؟

- أنشئ منتدى آسيان الإقليمي العام 1994، بهدف التركيز على الأمن والحل السلمي للنزاعات. وبالإضافة إلى غالبية الدول الآسيوية، يشارك في الاجتماعات أيضا الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة.

* كيف ستشارك كوريا الشمالية في المحادثات؟

- يقول المسئولون التايلنديون، إن كوريا الشمالية التي أرسلت وزير خارجيتها إلى الاجتماعات السابقة لمنتدى آسيان الإقليمي سترسل هذه المرة وفدا منخفض المستوى. ومن غير المرجح بدرجة كبيرة أن يشارك هؤلاء المسئولون في أي محادثات ذات جدوى مكتفين بالحضور فقط.

وتريد واشنطن والقوى الأخرى أن تعود كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية التي تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي. وقالت كوريا الشمالية إن هذه المحادثات ماتت.

ونظرا إلى حضور الأطراف الخمسة الأخرى وهي الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا فعاليات المنتدى هناك توقعات بأن تعقد اجتماعا على هامش المنتدى. لكن مسئولا كوريا جنوبيا على علم بالقضية قال إن بكين تعارض هذه الفكرة.

* هل ستضغط أستراليا على الصين بشأن موظفي شركة «ريو تينتو» المعتقلين؟

- ربما يتيح اجتماع بوكيت فرصة لإجراء محادثات بين وزيري خارجية أستراليا والصين بشأن اعتقال بكين لمسئول تنفيذي أسترالي يعمل لحساب شركة «ريو تينتو» فيما يتعلق باتهامات بالتجسس. كما تحتجز بكين ثلاثة من زملائه الصينيين.

* هل سيقوم المنتدى بتحرك بشأن ميانمار؟

- من المتوقع أن توجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عبارات قوية بشأن محاكمة ميانمار (بورما) التي يحكمها الجيش لزعيمة المعارضة اونج سان سو كي. ومن المتوقع كذلك ألا يرد وزير خارجية ميانمار على هذه الانتقادات.

ورفض جنرالات ميانمار محاولات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة قام بها للبلاد الشهر الجاري الإفراج عن سو كي، ومن غير المرجح أن يتزحزحوا عن مواقفهم هذا الأسبوع. كما من المرجح أن تفلت ميانمار من انتقادات جيرانها في جنوب شرق آسيا بسبب سياسة آسيان القائمة على عدم التدخل.

وربما يتحدث وزراء آسيان بإيجابية عن تعهد النظام في ميانمار هذا الأسبوع بالإفراج عن عدد لم يكشف عنه من السجناء قبيل انتخابات العام المقبل.

* ماذا عن الأمن في بحر الصين الجنوبي؟

- يجعل النفوذ الاقتصادي المتنامي الصين مشاركا مهما في اجتماعات آسيان، لكن التوتر مستمر بخصوص مزاعم الملكية في بحر الصين الجنوبي. وتقول الصين إنه لا خلاف بشأن سلطتها على سلسلة من الجزر الصغيرة والمرجانية.

كما أثار استعراض الصين لعضلاتها العسكرية البحرية مخاوف الولايات المتحدة التي اصطدمت سفنها بسفن صينية عدة مرات في الشهور الأخيرة. ومع وجود غالبية الأطراف المعنية في بوكيت ربما تكون هناك فرصة للمحادثات بشأن خفض التوتر في بحر الصين الجنوبي.

* هل التغير المناخي مطروح على جدول الأعمال؟

- من المقرر مناقشة هذه القضية، على رغم أن مسئولين قالوا إنه لم يعرف بعد ماذا سيثار بشأنها أو ما إذا كانت أي طلبات خاصة لإجراء محادثات قد قدمت. لذلك، يبدو من غير المرجح أن يصدر أي إعلان هذا الأسبوع.

* هل يمكن لتايلند السيطرة على الاحتجاجات المناهضة للحكومة؟

- بعدما أحرجت احتجاجات أصحاب القمصان الحمراء المناهضة للحكومة تايلند وأجبرتها على إلغاء قمة شرق آسيا في أبريل/ نيسان الماضي لم يجازف رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا فيما يتعلق بالأمن.

ويفرض قرابة عشرة آلاف جندي ومئات من رجال الشرطة منطقة حظر للاحتجاجات في بوكيت. وستقوم هذه القوات بعمليات تمشيط امني عند نقاط تفتيش المركبات وفي الفنادق لاستئصال عناصر الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية الذين يرتدون قمصانا حمراء على رغم أنها قالت إنها لن تحاول تعطيل الاجتماع. ومن شأن انعقاد الاجتماع في هدوء أن يعزز صدقية ابهيسيت.

* ماذا عن آلية حقوق الإنسان في آسيان؟

- ناقشت مجموعات العمل ووزراء الخارجية تشكيل آلية لحقوق الإنسان أمس (الأحد) في إطار ميثاق آسيان، لكن التطورات الأخيرة في ميانمار كانت بمثابة انتكاسة لصدقية التكتل المكون من عشر دول.

العدد 2509 - الأحد 19 يوليو 2009م الموافق 26 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً