العدد 2516 - الأحد 26 يوليو 2009م الموافق 03 شعبان 1430هـ

الصيادون ينظمون ندوة جماهيرية تتحدث عن معاناتهم قريبا

يدعى إليها نواب وناشطون بيئيون وكتاب صحافيون

صرّح أمين سر جمعية الصيادين البحرينية عبدالأمير المغني، بأن الجمعية تستعد لإقامة ندوة جماهيرية في مقرها بمحافظة المحرق للتطرق إلى معاناة البحارة المختلفة في قطاع الصيد.

وأشار إلى أن هذه الندوة لم يتم تحديد موعدها حتى الآن، ولكن من المؤمل أن يتم توجيه دعوة لجهات معنية بالموضوع للمشاركة فيها، وهم رئيس لجنة التحقيق في الدفان البحري ناصر الفضالة، ورئيس لجنة المرافق العامة والبيئة جواد فيروز، وعضو التكتل البيئي غازي المرباطي، كما سيدعى إليها كتاب صحافيون ومثقفون وأكاديميون.

وأضاف المغني «سيتم في الندوة التحدث عن أضرار الدفان وأثره على الثروة البحرية وأرزاق الصيادين، ونأمل من خلالها تسليط الضوء على معاناة الصيادين وإطلاع الجهات المعنية على التدمير الذي تعرضت له الثروة البحرية، ونتطلع إلى تضامن الجميع مع هذه القضية الوطنية التي لا تعني الصيادين لوحدهم».

وتابع «مازلنا نتواصل مع المدعوين لتحديد موعد للندوة، على اعتبار أن موسم الصيف يشهد سفر عدد كبير من المواطنين إلى الخارج», معربا عن استغرابه من «تجاهل بعض الكتاب الصحافيين لهذه القضية المهمة، فهم لم يتطرقوا إلى اعتصامات الصيادين في أعمدتهم الصحافية، كما لو أن معاناة هذه الفئة لا تعنيهم، وأن ما جرى من احتجاجات هو شأن يخص بلد آخر». وشدد المغني على «أننا لا نطالب باستحقاقات لأسرنا وأبنائنا، بل ندافع عن ثروة وطنية معرضة للزوال، ولدينا مثال حي في خليج توبلي الذي يعاني من رمي بقايا المياه المعالجة في جوفه، حتى أصبحت جلسات الإنعاش التي يخضع لها حاليا لا تجدي نفعا لأنها جاءت بعد فوات الأوان، ولا نريد أن يؤول مصير قضية الصيادين إلى ما حصل لهذا الخليج».

وفي حديثه عن خليج توبلي، ذكر أن «الصيادين سبق أن رفعوا خطابا سابقا إلى مجلس الشورى لإنقاذ خليج توبلي قبل تعرضه للكارثة، ولكننا لم نجد أي اهتمام أو اعتبار من قبل أعضائه، فحصل ما لا يحمد عقباه، وسيطال الضرر مصائد الأسماك في البحر في جميع مناطق البحرين».

وأعرب أمين سر الجمعية عن استيائه لـ»عدم لا وجود جهة تحقق في مدى صحة النداءات التي يطلقها الصيادون، وهذا الأمر يبعث على الدهشة والاستغراب، وخصوصا من قبل السلطة التشريعية المعنية أساسا بالرقابة على الجهات الرسمية في الدولة».

وناشد القيادة السياسية التدخل بصورة مباشرة لحسم هذه القضية التي تقلق الكثير من الأسر البحرينية، فمن جانبنا أوصلنا الرسالة التي نسعى إليها من خلال الاعتصامات التي نظمناها خلال الأسبوعين الماضيين، وتبقّى على أصحاب القرار أن يتحركوا بصورة جدية. يشار إلى أن مطالب الصيادين، تتمثل في إصلاح قطاع الصيد، والحفاظ على الأمن الغذائي، وإيقاف رسوم هيئة سوق العمل، وإيقاف الحفر والدفان والتدمير العشوائي للمصائد البحرية والسواحل لما تحويه من ثروة، وتعويض الصيادين عما لحق بهم من أضرار، ومعالجة الوضع المادي المتردي للصيادين عن طريق دفع رواتب شهرية لهم.


الوزير الكعبي يبحث مشكلات صيادي سترة

المنامة - وزارة شئون البلديات والزراعة

بحث وزير شئون البلديات والزراعة جمعة أحمد الكعبي، لدى استقباله في مكتبه مؤخرا رئيس وأعضاء جمعية الصيادين، أهم المشكلات التي يواجهها قطاع الصيد والخطط المرسومة التي وضعتها الجمعية.

وقد رحب الوزير بعقد مثل هذه اللقاءات التي تعزز العلاقة القائمة بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المختلفة التي من شأنها تطوير العمل المشترك الذي يهدف إلى رقي وتطوير الحركة الاجتماعية. وأكد استعداده لدعم مشروعات مركز جمعية سترة للصيادين الهادفة إلى خدمة المجتمع في ظل ما تحظى به المراكز الأهلية من دعم ومساندة من القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة. من جانبه، عبر رئيس الجمعية محمد منصور اضرابوه عن شكره وتقديره للوزير وحسن استقباله لمجلس الإدارة ودعمه لأنشطة الجمعية.

العدد 2516 - الأحد 26 يوليو 2009م الموافق 03 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً