طالب ممثل الدائرة الأولى في المجلس البلدي للمنطقة الشمالية السيدأحمد العلوي الجهات الحكومية ومسئولي الدولة بزيادة الموازنة المرصودة للعامين 2009 و2010 الخاصة بالمشروعات الخدمية، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من المشروعات التي تبقى معطلة وحبيسة الأدراج نظرا لشح الميزانية ونفادها قبل البدء او الانتهاء من المشروعات. متهما الحكومة باشتراكها ومساهمتها في تعطل عدد كبير من المشروعات لعدم اعتمادها الموازنات الكافية خلال العامين الماضيين.

وأشار العلوي الى أن المجلس البلدي مجلس منتخب يكون فيه الأعضاء مسخرين لخدمة الأهالي بالدرجة الأولى والذين من جهتهم يطمحون ويتأملون إلى تنفيذ الكثير من المشروعات التي يقف امامها المجلس برئيسه واعضائه عاجزين جراء انخفاض حجم الميزانية.

وأوضح عضو المجلس البلدي أن المحافظة الشمالية على وجه الخصوص تعاني من تدهور وتدني في بنيتها التحتية، فهي تعاني من وجود عدد كبير من المشكلات كونها أكبر المحافظات على ارض المملكة من جهة ومن جهة أخرى لاحتوائها على نحو 39 قرية بالاضافة إلى مدينة حمد التي تعاني كل منها من مشكلة في افتقارها لعدد من المشروعات الخدمية.

ولفت إلى أنه علاوة على حاجة المنطقة الشمالية لتنفيذ عدد كبير من المشروعات هناك مشروعات قائمة بحاجة الى تطوير ملح ولكن يعد تدني الميزانية المرصودة عائقا امام تطويرها، مضيفا أن هناك عددا من المنشآت القائمة ولكنها آيلة للسقوط كعدد من المدارس التي بحاجة الى اعادة بناء او ترميم كمدرسة جدحفص الصناعية للبنين ومدرسة باربار الابتدائية للبنات بالاضافة إلى مكتبة جدحفص العامة والتي بدورها تحتاج إلى تطوير وصيانة عاجلة قبل ان تتساقط جدرانها على مرتاديها.

وذكر العضو البلدي أن معظم المناطق القديمة بحاجة إلى تطوير شوارعها، كما هناك عدد من المناطق الحديثة التي شيدت من غير خدمات كشبكة مياه الصرف الصحي وشبكة الطرق. مناشدا الحكومة رفع الميزانية المرصودة التي من شأنها أن تساهم في حل عدد كبير من مشكلات المواطنين كإنشاء الأسواق والحدائق والمكتبات العامة وغيرها من الخدمات. واكد العلوي ان انخفاض الموازنة أدى إلى تعطل كبير من الخدمات القائمة كتطوير عدد من المناطق كتطوير السهلة الشمالية، وبوقوة وكرانة وجدحفص بالاضافة إلى شارع 21 المؤدي إلى مستشفى جدحفص للولادة، علاوة على عدم وجود مدارس كافية حيث نلاحض تكدس نحو 40 طالبا في الفصل الواحد.

ونوه بأن الوزراء يتعذرون بعدم توافر اراض كافية لهذه المشروعات، بالاضافة الى تلميحاتهم إلى البحث عن متبرع يتبنى تنفيذ هذه المشروعات، مطالبا الحكومة بتحمل مسئوليتها الكاملة حيال تنفيذ هذه المشروعات، ومشيرا الى أن المواطنين شبعوا من الوعود والاوهام وخصوصا في ظل وجود عدد من الازمات كأزمة الكهرباء والطرق