نفى مسئول فلسطيني أمس مزاعم إسرائيلية بأن حركة فتح ومنظمة المقاومة الإسلامية (حماس) تعملان على تطوير صواريخ بعيدة المدى في غزة لمهاجمة «إسرائيل».

وتتهم «إسرائيل» جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة بإدارة الصناعات العسكرية الفلسطينية، وقالت إن حركتي حماس وفتح تطوران قاذفات صواريخ جديدة.

وادعت أوساط أمنية إسرائيلية أن الجهاز في قطاع غزة، برئاسة العقيد رشيد أبو شباك، رئيس جهاز الأمن الوقائي يدير الصناعات العسكرية الفلسطينية، واعترفت الأوساط ذاتها في الوقت نفسه انه على رغم المس بالتنظيمات الفلسطينية والتقليل من إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، إلا أن الصناعات العسكرية الفلسطينية ما زالت مستمرة بتصنيع الأسلحة، ونجحت حركتا حماس وفتح بتطوير قاذفات صواريخ جديدة ذات أربعة رؤوس.

ووصف أبو شباك، ذلك بالكلام بالسخيف الذي يدخل في إطار المحاولات الإسرائيلية تضخيم الأمور، وتهويل ما هو موجود في قطاع غزة، من اجل إيجاد أعذار لتنفيذ مخططهم القاضي باجتياح القطاع بالكامل. وحسب صحيفة «يديعوت احرنوت» الإسرائيلية وما نشرته أمس على موقعها باللغة العربية على الإنترنت، فقد أعربت الأوساط الأمنية الإسرائيلية، عن قلقها حيال استمرار التنظيمات الفلسطينية في تنظيم دورات تعليمية عسكرية