طالب الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية «الأخوان» في الكويت عيسى الشاهين الحكومة على استمرار موقفها الرسمي والمعلن في رفض العمل العسكري المنفرد خارج قرارات الأمم المتحدة وبما لا يضر الشعب العراقي ويدمر ثرواتة وممتلكاتة. وشكك الأمين العام الشاهين الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة الدستورية الإسلامية «الإخوان» بمناسبة إعلان الحركة لمشروعها «وثيقة حماية أمن الكويت والوحدة الوطنية» شكك في أن يتم التخلص من النظام العراقي مشيرا إلى أن يبقى هذا التغير محتملا «وليس أكيدا» كما ورد في الوثيقة متوقعا أن ينتهى التصعيد بوصول نظام جديد إلى العراق. وهذا النظام قد يكون صيغة معدلة من النظام الحالي يقبلها الغرب باختفاء صدام حسين وحلول احد أبنائه أو أعوانه مكانة أو نظام برغبة غربية يقوم على سيطرة طاقم جديد من العسكر العراقيين أو نظام يفرض دوليا أو نظام ملكي بدعم غربي بل ذهب الأمين العام الشاهين إلى ابعد من ذلك أن تنفلت الأمور وينقسم العراق ويدخل حربا أهلية عرقية مع تدخلات إيرانية تركية واميركية في شئونه. وطالب الحكومة الكويتية بترتيب موقفها لمثل هذا الموقف وقال ان الحركة قامت بتسليم نسخة من هذه الوثيقة إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد وإلى رئيس مجلس الأمة الكويتي وسوف يتم توزيعها على جميع القوى السياسية والدينية في الكويت
العدد 122 - الأحد 05 يناير 2003م الموافق 02 ذي القعدة 1423هـ