قال المواطن عباس عبدالله، وهو آخر ضحايا السرقات المتتالية في المملكة، إن سيارته التي سرقت من منزله في الساعة 30:2 فجر يوم السبت الماضي تم تهريبها إلى خارج الحدود عن طريق جسر الملك فهد.

وأكد عباس أنه أبلغ مركز شرطة سترة بحادث السرقة، وقام المركز بإبلاغ مرور جسر الملك فهد على الفور خشية تهريب سيارته إلى الخارج إلا أنه تفاجأ بقول موظف المرور: «هذه السيارة خرجت من البحرين قبل نصف ساعة من هذا الاتصال، وان الذي سافر بها وصاحبها!».

وحاولت «الوسط» معرفة تفاصيل الحادث من مركز شرطة ميناء سلمان إلا أنها لم تستطع العثور على أية معلومات إضافية بسبب إجازة عيد الأضحى وعدم وجود المسئولين.

مسلسل سرقة السيارات يتطور

سرقة سيارة وتهريبها إلى خارج البحرين خلال ساعة واحدة

الوسط - عقيل ميرزا

تعرضت مساء الجمعة الماضي سيارة المواطن عباس عبدالله عباس لحادث سرقة غريب من نوعه في حوادث السرقة المتتالية التي حدثت في المملكة أخيرا، إذ عمد اللصوص هذه المرة إلى استخدام أسلوب جديد استطاعوا تمريره بسهولة ويسر على إدارة المرور والترخيص في جسر الملك فهد، وذلك عندما قاموا بسرقة السيارة من منزل صاحبها في سترة واديان والخروج بها عن طريق جسر الملك فهد باسم صاحبها الذي لم يكن موجودا بها.

يقول عباس: «عندما كنت موجودا في منزلي في الساعة الثانية والنصف من فجر السبت الماضي سمعت صوت باب الكراج الذي كانت سيارتي موجودة فيه فهرعت في الحال لمعرفة ما يجري وإذا بسيارتي (مازدا - فان 93) غير موجودة».

وأكد عباس انه ذهب على الفور إلى مركز شرطة سترة لإبلاغهم بالحادث وكان ذلك في الساعة 15:3 فجرا، وبعد خروجه من المركز مباشرة قام بالاتصال بإدارة مرور جسر الملك فهد لإبلاغهم بالحادث لضمان عدم خروج السارق بالسيارة، ولكنه عندما أعطى موظف المرور رقم السيارة تفاجأ بقوله: «لقد خرجت هذه السيارة من البحرين قبل أكثر من نصف ساعة».

وقال عباس: «تفاجأت برد موظف المرور وسألته عن الشخص الذي قام بالسفر بها فأجابني «صاحبها»، أكدت له أنني صاحبها وأنها سرقت من منزلي قبل حوالي ساعة إلا أنه طلب مني الاتصال بقسم الجوازات في الجسر الذين رفضوا إعطائي أية معلومات مؤكدين أنهم لا يخاطبون إلا الجهات الرسمية».

وتابع عباس موضوع الحادث في اليوم التالي مع مركز شرطة ميناء سلمان، وبعد اتصال من الضابط المناوب بجسر الملك فهد أكد مرة أخرى أن السيارة خرجت من المملكة في الليلة نفسها التي حدثت فيها السرقة، وعلى إثر ذلك وعد صاحب السيارة بإبلاغه عن أية تطورات تطرأ.

ومن جهة أخرى تعرضت سيارة المواطن جعفر مسعود للسرقة في حوالي الساعة 12 من ليل الاثنين الماضي فقام صباح اليوم التالي بإبلاغ مركز شرطة الحد بالحادث.

وقال مسعود: «أخبرتني الشرطة في حال حصولي على السيارة بضرورة عدم مسها لأخذ الإجراءات اللازمة عليها من بصمات وغيرها، وبعد خروجي من مركز الشرطة عثرت صدفة على السيارة بالقرب من قلعة عراد فأخبرت المركز بذلك على الفور لأخذ الإجراءات اللازمة إلا أن الشرطة رفضت عمل الإجراءات بحجة أن السيارة لم تصب بأية أضرار تذكر».

سيارة تتعرض للتكسير بالقرب من مبنى « الوسط»

الوسط - ندى الوادي

عثرت دوريات الشرطة الليلية ليلة أول أمس في منطقة البديع على سيارة تعرضت للتكسير على الرصيف المقابل لمبنى صحيفة «الوسط».

ويقول حارس أمن «الوسط» الذي كان مناوبا في تلك الليلة «إن إحدى دوريات الشرطة اكتشفت وجود السيارة حوالي الثالثة إلا ربع صباحا، الأمر الذي أثار الشكوك وخصوصا أن نوافذها كانت مكسورة وبابها مخلوع، وما كان من الدوريات التي بدأت تسأل عن صاحبها إلا أن فتشت في داخلها عن أية أوراق أو آثار للكسر، ويرجح حارس الأمن أن يكون صاحب السيارة نيسان 200 بيضاء من مكان بعيد لأنها غريبة عن المنطقة، مشيرا إلى أن الشرطة عثرت على أوراق الملكية في داخلها ويبدو أن صاحبها من المحرق ويسكن في الرفاع».

أما مركز شرطة البديع فقد قام برفع السيارة حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا وتحفظت عليها، وأشار مصدر في المركز أن السيارة مازالت موجودة في المركز في انتظار التحقيق في أمرها غدا السبت