جرت الانتخابات البرلمانية للدور التشريعي الثاني لمجلس الشعب السوري، ولوحظ أن «أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية» دفعت عبر قوائمها عددا كبيرا من الوجوه الشابة الجديدة في قوائمها التي ضمت 27 امرأة في المحافظات السورية من مختلف الأحزاب المتحالفة، الى جانب الكثير من الوجوه النسائية المستقلة التي يتوقع فوزها ليرتفع عدد النساء في مجلس الشعب السوري الجديد الى ما يزيد على 35 على الأقل. وظهرت قوائم المستقلين الذين تحالفوا لاجتياز مرحلة الانتخابات من دون أي قواسم سياسية أو اجتماعية تجمع بينهم.
ومن المتوقع أن يعقد وزير الداخلية اللواء علي حمود مؤتمرا صحافيا ظهر الأربعاء لإعلان النتائج النهائية للانتخابات التي ساهم (الكمبيوتر) الحاسوب للمرة الأولى في سورية في احصاء وتجهيز الأرقام النهائية
العدد 179 - الإثنين 03 مارس 2003م الموافق 29 ذي الحجة 1423هـ
