فوز حزب يسار الوسط في انتخابات استونيا
فاز حزب الوسط اليساري بحوالي 25 في المئة من أصوات الناخبين في النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في استونيا، حسبما أعلنت اللجنة الانتخابية في تالين ليل أمس الأول.
ومع ورود نتائج فرز بطاقات الناخبين في حوالي نصف الدوائر الانتخابية، ظهر نجاح خمسة أحزاب أخرى في تخطي عقبة الخمسة في المئة اللازمة للتمثيل في برلمان استونيا.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج الأولية أن المفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم ستكون عصيبة في هذه الجمهورية المطلة على بحر البلطيق والتي من المقرر أن تنضم إلى كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي «الناتو» في العام 2004. وحصل على المركز الثاني حزب ريس بابليكا الذي يمثل يمين الوسط إثر فوزه بـ 23 في المئة من الأصوات في أول ظهور له في انتخابات.
لقي ضابط شرطة وشخص يشتبه في أنه إرهابي من أعضاء منظمة الألوية الحمراء الجديدة مصرعهما، في حادث إطلاق نار في قطار بإيطاليا مساء أمس الأول.
وألقي القبض على إرهابي ثان لم يصب بسوء، وقد حدث إطلاق النار أثناء التفقد المعتاد الذي تقوم به الشرطة في قطار إقليمي متجه من روما إلى فلورنسا. وعندما طلب ضابطان من ماريو جاليسي (37 عاما) ودسديمونا ليوس (43 عاما) إثباتا للهوية أخرج الاثنان مسدسين وبدأ يطلقان النار حسبما أوضحت الشرطة.
ومات أحد الضابطين وهو في الثامنة والأربعين من العمر على الفور عندما أصيب بالرصاص في حلقه. وأطلق ضابط ثالث النار على جاليسي الذي مات لاحقا في مستشفى في أريتزو وشل حركة ليوس.
وكانت الشرطة تبحث منذ سنوات عن الرجلين اللذين كانا يخططان لهجوم حسبما قال المحققون.
هجرت أكبر منظمة إيرانية للطلبة وهي هيئة تعزيز الوحدة معسكر الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي وشكلت حركة سياسية جديدة وسط استياء متصاعد من الحكومة وشعور بخيبة الأمل.
وأوضحت هيئة تعزيز الوحدة في بيان لها أصدرته أن الطلبة انضموا إلى حركة خورداد الثانية التي أطلق عليها هذا الاسم تجسيدا لتاريخ أول انتصار ساحق لخاتمي في 23 مايو/أيار 1997 وذلك لمساعدة الرئيس في إقامة دولة مدنية، لكن حركة خورداد الثانية تباعدت تدريجيا عن المجتمع وتحولت إلى جهاز ثان للسلطة، ومن ثم قررت هيئة تعزيز الوحدة أن تهجر الحركة وأن تشكل حركة جديدة باسم الحركة الديمقراطية».
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في هجوم قامت به مجموعة من المتمردين على موكب يرافق عادة رئيس الادارة الشيشانية الموالية لروسيا احمد قادروف، حسبما ذكر مصدر في قوات الأمن الروسية أمس.
وذكر المصدر ان العملية جرت في منطقة ارغون على بعد بضعة كيلومترات شرق العاصمة غروزني، مشيرا إلى ان القتلى هم أربعة عناصر أمنيين من حرس الرئيس الشيشاني وثلاثة عناصر من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.
وقال النائب العام الشيشاني فلاديمير كرافتشنكو إن قادروف لم يكن ضمن الموكب. وأشار إلى ان عناصر الأمن التابعين للرئيس الشيشاني كانوا يشاركون في عملية ضد مجموعة صغيرة من الانفصاليين في ضاحية ارغون عندما تعرضوا لكمين استدعى تدخل شرطة وزارة الداخلية.
لقي الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار الألماني غيرهارد شرودر ثالث هزيمة انتخابية على التوالي منذ فوزه في الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وان نتائج الانتخابات البرلمانية أظهرت انخفاض شعبية الحزب الاجتماعي الديمقراطي بحصوله على 29,3 في المئة من الأصوات بانخفاض قدرة 13,1 في المئة وزيادة شعبية الاتحاد المسيحي الديمقراطي المعارض بنسبة 11,7 في المئة بحصوله على 50,8 في المئة بالمقارنة بالانتخابات التي جرت في الولاية منذ خمس سنوات. و ان حزب المستشار شرودر كان قد لقي هزيمتين ثقيلتين في الانتخابات البرلمانية التي جرت منذ أربعة أسابيع في ولاية هيس وولاية ساكسونيا السفلى مقابل للاتحاد المسيحي الديمقراطي.
قتل نحو 44 شخصا على الأقل بينهم سبعة من رجال الشرطة في عطلة نهاية الأسبوع في مواجهات بين مزارعين وبدو في شمال شرق نيجيريا، حسبما أعلنت الشرطة النيجيرية.
وقال متحدث باسم الشرطة الفيدرالية كريس اولاكبي: «إن المواجهات بدأت في الثامن والعشرين من فبراير/ شباط عندما هاجم حراس قطعان ماشية تعود إلى قبائل فولاني قرية دومني في ولاية اداماوا وقتلوا عددا من سكانها بينهم نساء وأطفال، مؤكدا على إن 37 مدنيا على الأقل وسبعة من رجال الشرطة قتلوا».
وأضاف ان «رجالنا يقومون بدوريات جوية وبرية في المواقع التي شهدت أعمال العنف لمنع وقوع مواجهات جديدة واعتقد ان الوضع أصبح هادئا». وتشهد نيجيريا باستمرار مواجهات بين البدو والحضر وبين مختلف المجموعات الاثنية والدينية.
يزور وفد استرالي رفيع المستوى جاكرتا لحضور المنتدى الوزاري المشترك المقرر عقده يوم 11 مارس/آذار الجاري بهدف دعم التعاون بين اندونيسيا واستراليا في جميع المجالات خصوصا مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
ومن المرجح ان يكون هذا المنتدى هو اكبر منتدى يعقده البلدان منذ ان بدأتا في عقد مثل هذه المنتديات الثنائية منذ احد عشر عاما، وهذا المنتدى سيتركز حول الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب غير انه سيشمل أيضا عددا من المسائل الخاصة بالسياسات الاقتصادية التي من المتوقع ان تشهد تعاونا واسع النطاق بين البلدين، ويرأس وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر الوفد الاسترالي إلى المنتدى.
نفى رئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناواترا أمس أن تكون حكومته وراء إغلاق شبكة إذاعية مشهورة تبث إرسالها على مدار 24 ساعة والتي كانت قد أذاعت تقارير خطيرة بشأن حكومته والجيش التايلندي.
وكان إرسال شبكة الأخبار المستقلة «اندبندنت نيوز نت وورك» إحدى الإذاعات العامة القليلة الباقية التي تنتقد حكومة تاكسين قطع بشكل مفاجئ خلال عرض برنامج حواري.
ونفى رئيس الوزراء التايلندي التهم الخاصة بمحاولتة وقف بث الإذاعات والصحف التي تنتقد، موضحا أن عملية الإغلاق تخص الجيش ولا تتعلق بالحكومة مشيرا إلى انه لن يستفيد من هذا الإغلاق
العدد 179 - الإثنين 03 مارس 2003م الموافق 29 ذي الحجة 1423هـ
