العدد 185 - الأحد 09 مارس 2003م الموافق 05 محرم 1424هـ

خبراء استراتيجيون يؤكدون المخاوف التي صرح بها جلالة الملك

أكد الخبير الاستراتيجي شبلي التلحمي في واشنطن عبر اتصال هاتفي اجرته «الوسط» معه ان تعاون العراق مع هيئة الأمم المتحدة ما عاد القضية الرئيسية لتجنيب المنطقة حربا محتملة إلا انه اصبح بدرجة كبيرة متعلقا بقضية الصراع في النظام الدولي الجديد.

وعن التصريحات التى أطلقتها حكومة المنامة المعبرة عن قلقلها من تضاؤل فرص السلام اوضح التلحمي «ان التحفظات التي تبديها دول المنطقة العربية على الحرب ليست متعلقة بأعمال العراق فالمخاوف قد تنصب على مراكز توزيع القوة والدور الجديد الذي ستلعبه كل من اميركا و(اسرائيل) في الشرق الوسط».

وأضاف معلقا على التوجهات الاميركية الحالية: «لا ارى ان هناك أي عامل جديد من القرار الاميركي لانه اصبح بالتأكيد قرارا استراتيجيا الى جانب ان أي تغيير سيطرأ على احتمالات الحرب او اخبار مفاجئة سترجع في النهاية الى الادارة الاميركية». وفي باريس نوه الخبير السياسي برهان غليون في اتصال هاتفي اجرته معه «الوسط» تعليقا على الوضع في المنطقة الى ان «المعركة اليوم تهدد الموقف الدولي وتسعى الى تهميش دور الامم المتحدة». واضاف غليون ان «صراع الفرنسيين والروس والصينيين الحالي إزاء رفض مبدأ الحرب يدخل في اطار المعركة الدبلوماسية الى جانب اعادة الدور الذي يجب ان تلعبه الامم المتحدة (فحاليا توجد فوضى عالمية أوجدتها الادارة الاميركية بهدف فرض إرادتها)». وكانت حكومة المنامة قد ابدت فجر امس في تصريحات ادلى بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قلقها الشديد من تضاؤل وتراجع فرص السلام في المنطقة الخليجية والتي رأت فيها ضرورة تعاون العراق لان الوقت بدأ ينفد وذلك من اجل تفادي حرب ثالثة وكارثة قادمة على المنطقة

العدد 185 - الأحد 09 مارس 2003م الموافق 05 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً