فاز زعيم الحزب الحاكم في تركيا، رجب طيب أردوغان في الانتخابات الفرعية في تركيا ليصبح بذلك رئيس الحكومة الجديد.

إذ توجه الناخبون في منطقة سيرت بجنوب شرق تركيا إلى صناديق الاقتراع لاختيار ثلاثة نواب بينهم رئيس الوزراء التركي المقبل رجب طيب اردوغان.

وبقيت صناديق الاقتراع مفتوحة أمام الناخبين الـ 119 ألفا لانتخاب ثلاثة نواب عن المقاعد الثلاثة الشاغرة من اصل المقاعد الـ 550 في البرلمان التركي.

والقرار الأول الذي سيتعين على حكومته الجديدة اتخاذه سيكون تقديم مذكرة جديدة إلى البرلمان للسماح بانتشار 62 ألف جندي أميركي في تركيا في إطار تدخل محتمل في العراق، بعد رفض مذكرة في هذا الصدد لعدم توفر الغالبية الكافية في نهاية الأسبوع الماضي.

وتتنافس أربعة أحزاب على المقاعد النيابية الثلاثة وهي فضلا عن حزب العدالة والتنمية، حزب الشعب الجمهوري المعارض «اشتراكي ديمقراطي» وحزبان يساريان صغيران. وفاز في تلك الانتخابات كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري بمقعد واحد، أما النائب الثالث المستقل فاضل اكغوندوز فهو في السجن حاليا ويحاكم بتهمة التزوير والاحتيال.

وكان المجلس الانتخابي الأعلى ألغى انتخاب ثلاثة نواب في دائرة سيرت بسبب عيوب إجرائية أثناء الانتخابات التشريعية التي جرت في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وفاز بها حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان.

ومنع اردوغان من المشاركة في الانتخابات التشريعية بسبب حكم قضائي صدر ضده في 1998 بتهمة التحريض على التعصب الديني، وتولى منصب رئيس الوزراء عبدالله جول الذي يعتبر ساعده الأيمن، إلا ان تعديلات دستورية أقرتها بعد ذلك الغالبية البرلمانية الجديدة أتاحت لاردوغان الترشح إلى النيابة في المدينة نفسها إذ ألقى خطابا أدى إلى سجنه وإبعاده عن السياسة