اعتقال نجل عمر عبدالرحمن
أكد مصدر إسلامي مطلع اعتقال نجل الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية المحظورة في مصر محمد عمر عبد الرحمن المكنى بـ «أسد الله» في مدينة كويتا في باكستان قبل حوالي الشهر.
وقال مدير مركز المقريزي للدراسات الإسلامية في لندن هاني السباعي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن «الاستنتاجات تؤكد اعتقال أسد الله عشية عيد الأضحى» في 11 فبراير/شباط الماضي.
ونفى السباعي أن يكون محمد عبد الرحمن أقدم على «الوشاية» بالرجل الثالث في شبكة القاعدة خالد الشيخ محمد كما ذكرت الصحف البريطانية مؤكدا أن «أسد الله ليس ممن يشي بالآخرين وخصوصا ان تربيته كانت على يدي رجل صالح مثل الشيخ عمر». وذكرت صحيفة «صن» البريطانية الأسبوع الماضي ان محمد وشى بخالد الشيخ مقابل مبلغ 27 مليون دولار وقرر الانتقال إلى العيش في مدينة ليستر البريطانية.
وأوضح السباعي أن «الباكستانيين سربوا هذه الأنباء لكي يبعدوا النظر عنهم لان الواشي باكستاني على ما يبدو وذلك لأنهم يريدون تصوير المجاهدين بأنهم خونة يبيعون بعضهم بالمال».
واستبعد أن تنطبق رواية «صن» على محمد عبد الرحمن لأنه «لا يعرف ليستر أو غيرها وكان صغير السن عندما غادر إلى أفغانستان فعالمه كله معسكرات ولم يتعرض لأية إغراءات في الحياة». وختم السباعي مبديا استغرابه من «قيام دولة نووية كبرى بمطاردة صبية صغار السن».
وأعلن مسئول اميركي رفيع المستوى في الرابع من الشهر الحالي اعتقال نجل الشيخ عمر في باكستان. ومن جهته، قال الشيخ عبد الله عمر عبد الرحمن شقيق محمد لفرانس برس «نحن نتوقع في إي وقت اعتقال أشقائي أو استشهادهم لأنهم في مهمة جهادية»، نافيا أن يكون شقيقه وشى بأحد واصفا ذلك بأنه «ادعاءات لا أساس لها من الصحة». ولم يتجاوز محمد عبد الرحمن الثلاثين من العمر وقد غادر إلى أفغانستان العام 1989 عندما كان في السادسة عشرة. وعن اعتقاله، قال عبد الله «لا معلومات مؤكدة حتى الآن». وشملت أحكام قضية «العائدون من البانيا» في ابريل/نيسان 1999 في مصر هاني السباعي، المصري الجنسية الذي حكم عليه بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة.
أعلنت اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء أنها تلقت أمس منحة مالية ألمانية قدرها 50,000 دولار لدعم الانتخابات البرلمانية التي من المقرر إجراؤها في إبريل/ نيسان المقبل.
وقال بيان صادر عن اللجنة، التي تشرف على الاقتراع، إن السفير الألماني لدى صنعاء فرنر زمبرتش وقع مع عضو اللجنة علوي المشهور على مذكرة بخصوص المنحة. وأضاف البيان أن التمويل الألماني سيخصص لتغطية كلفة طباعة بطاقات الاقتراع في الانتخابات التي تقرر إجراؤها في 27 إبريل بمشاركة ثمانية ملايين و97 ألفا و162 ناخبا مسجلين في قوائم الاقتراع. ومن المتوقع أن يتنافس 20 حزبا في هذه الانتخابات، يتقدمها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي يتزعمه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحزب الإصلاح، أكبر أحزاب المعارضة.
أعلن مسئول أردني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عين أمس رئيسا جديدا للديوان الملكي هو الوزير السابق يوسف الدلابيح.
ويتسلم الدلابيح منصبه الجديد خلفا لفايز طراونة الذي كان يتولاه منذ يناير/ كانون الثاني 2000 وهو الثاني من حيث الأهمية بعد منصب رئيس الوزراء.
يشار إلى إن الدلابيح تولى مناصب وزارية عدة وكان آخرها وزير دولة للشئون البرلمانية في حكومة رئيس الوزراء علي أبو الراغب من يونيو/حزيران 2000 إلى يونيو 2001.
وكان طراونة رئيسا للديوان الملكي في يوليو/ تموز 1998 ثم عين رئيسا للوزراء بعد شهرين حتى مارس/ آذار 1999 في عهد العاهل الأردني الراحل الملك حسين.
أصدر رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق فهد الأمير عفوا عن جميع العسكريين الكويتيين الذين صدرت بحقهم أحكام بسبب غيابهم الطويل عن العمل أو الذين ينفذون عقوبات السجن العسكري والمحجوزين في مقار أعمالهم.
وذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية أمس أن هذا العفو جاء بناء على تعليمات من نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح نظرا للظروف الراهنة وتضمنت التعليمات التحاق كل الذين صدر عنهم العفو فورا بمقار أعمالهم وبأسرع ما يمكن. وينطبق قرار العفو على جميع وحدات الجيش من دون استثناء سواء كانت قوة جوية أو برية أو بحرية أو الهيئات والمديريات العسكرية.
أعلن التلفزيون الحكومي السوري أن العضو في حزب البعث الحاكم في سورية ونائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات ناجي العطري انتخب أمس رئيسا لمجلس الشعب.
ويخلف العطري الذي كان المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان، عبد القادر قدورة الذي شغل هذا المنصب منذ 1988. وتم انتخاب العطري ب 241 صوتا من اصل 247 أدلوا بأصواتهم. وتم انتخابه أثناء الجلسة الأولى للبرلمان الجديد الذي انتخب في الثاني والثالث من مارس/ آذار الجاري.
ويضم البرلمان المكون من 250 عضوا وتستمر ولايتهم أربع سنوات، 167 نائبا ينتمون إلى الجبهة الوطنية التقدمية وهي ائتلاف من سبعة أحزاب في السلطة بقيادة حزب البعث الحاكم، إضافة إلى 83 نائبا مستقلا بينهم رجال أعمال وصناعيون أثرياء
العدد 185 - الأحد 09 مارس 2003م الموافق 05 محرم 1424هـ