اغلقت بورصة الكويت للاوراق المالية امس الاربعاء على مستوى قياسي جديد من الارتفاع مع تجدد التفاؤل بشأن تقدم الحرب في العراق.
وارتفع مؤشر ثاني أكبر البورصات العربية عند اغلاق امس في نهاية اسبوع التعامل 36,6 نقطة أو 1,26 في المئة عند 2937 نقطة. ويقول محللون وسماسرة ان الحرب على العراق هي العنصر المهيمن على السوق حاليا. وقال أحد السماسرة «لا حديث لاحد سوى الحرب».
وقال محلل: «الناس مطمئنون الان بشأن قرب سقوط بغداد وخصوصا بعد ان هدأت المخاوف من الصواريخ» في اشارة الى هجمات صاروخية عراقية على الكويت.
وقال السماسرة ان بعض الشركات قد استفادت بالفعل من الحرب إذ وقعت عقودا كمقاولين من الباطن مع الجيش الاميركي.
وقال ناصر الناصر وهو أحد المتداولين بالبورصة ان شركات كويتية خاصة في قطاع الخدمات تنفذ أعمالا مع العسكريين الاميركيين.
وقال احد المتداولين ان سهم شركة الرابطة التي تعمل في نقل المعدات والتي لها عقود مع الجيش الاميركي قفز بنسبة 400 في المئة خلال الشهرين الماضيين. واغلق السهم على 780 فلسا بارتفاع 50 فلسا .
وكان المؤشر قد انخفض 1,48 في المئة الى 2754,7 نقطة يوم السبت في اول ايام التعامل بعد اغلاق البورصة اسبوعا بسبب الحرب وسط مخاوف امنية تجددت بسبب سقوط صاروخ قرب العاصمة.
وكان مؤشر البورصة التي يصل اجمالي القيمة السوقية للاسهم المتداولة فيها الى 30 مليار دولار قد ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 39 في المئة
العدد 209 - الأربعاء 02 أبريل 2003م الموافق 29 محرم 1424هـ