أعلنت طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، أن 97 في المئة من رحلاتها إلى 43 جهة تعمل من دون اي تعطيل تقريبا.

وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج جيمس هوغن: «لقد اشتمل الجدول الاجمالي لطيران الخليج في يوم 21 مارس 2003 على 123 رحلة. ولم يتم إلغاء سوى اربع رحلات - ما بين البحرين والكويت - من قبل الشركة و83 في المئة من الرحلات البالغ عددها 119 رحلة غادرت في مواعيدها المحددة لها».

وعلى رغم اندلاع الحرب في المنطقة فإن الشركة تلتزم بتقديم خدمة عالية الكفاءة ومتميزة بفضل تفاني اكثر من 1300 فرد من اطقم المقصورات والطيارين والموظفين الآخرين. وبينما مازالت الشركة تأمل في التوصل إلى تسوية سلمية للوضع الراهن فإنها تسير قدما في تنفيذ خطة ثلاث السنوات الاستراتيجية لتحسين اوضاعها.

واضاف هوغن قائلا: «إن الارقام الحالية لأداء الشركة تعتبر مشجعة للغاية وتدل على ان اجراءات التخطيط الشاملة التي قامت بها الشركة لمواجهة الظروف السلبية ولتأمين السلامة الكاملة لمسافرينا، اطقم موظفينا وطائراتنا نتج عنها وجود مناخ «العمل كالمعتاد» بالنسبة إلى طيران الخليج»