(أ) محمد المقابي ومحاولة الاقتراب من معنى أصيل أو قريب من الشعر. هل استطاع ذلك؟ ربما.
ما كتبتك يا شعر قصدي الشهره
ولا كتبت احساس جامد من شعوري
تسكن الفكره وطن قلبي واجبره
وابني هامات القوافي من قصوري
اسرج افكاري وانا مركب الفكره
واكسر الروتين شامخ في ظهوري
تنولد فكرة غرامي دون عثره
ويصبح التفكير عشق اول عبوري
كنيتي شاعر تجاوز محتوى الفطره
كل بحور الشعر تحت أمري وشوري
ما نويت امدح واجامل أرض قفره
واترك الأيام تلعب في أموري
نعم قلتك يا شعر واسرجت مهره
والشعر احساس يرقص في بحوري
قلت بكتب والشعر مفضوح أمره
شي ملكته في حياتي شي ضروري
سيطر التفكير عقلي وهاج بحره
وامتزج موج المحبة في جذوري
ودي اكتب والكتابة احيان جمره
ودي ألقى الحب يستوطن غروري
انتمي وفيني وطن يحضن العبره
وانتمائي أرض ما عافت حضوري
وطن دايم في عيوني رغم صغره
والوطن دمعة غرامٍ في سطوري
ضمني تراب المحبة وسط صدره
وصرت بين أحضان ترعى كل بذوري
يبقى احساسي كشاعر قال شعره
في وطن يحمل كرامة كل شعوري
(ب) تواصل المقابي مع "ريضان" ومع غيرها من الصفحات الزميلة، يضعه على رأس الأسماء المحلية الحاضرة دائما. قد نتفق وقد نختلف على ذلك الحضور، لكنه يظل حضورا له قيمته ومعناه.
العدد 1585 - الأحد 07 يناير 2007م الموافق 17 ذي الحجة 1427هـ