ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي شنته القوات الأفغانية والبريطانية على أحد معاقل حركة طالبان في إقليم هلمند جنوب البلاد إلى 31 قتيلا و20 مصابا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن المتحدث باسم حاكم الإقليم غلام الدين نابي مولاي خليل قوله إن 30 من مقاتلي «طالبان» قتلوا وأصيب 20 آخرون بعد عملية جاءت بدعم من القوات الجوية وبدأت صباح أمس الأول في منطقة كاجاكي التابعة للإقليم.
من جانبه، أكد متحدث بريطاني نبأ وقوع القتال، مضيفا أن هناك «خسائر بشرية في صفوف (طالبان)»، إلا أنه لم يحدد حجمها بدقة. وأضاف المتحدث أن جنديا بريطانيا قتل في أولى الخسائر البشرية التي تلحق بالقوات الأجنبية في أفغانستان هذا العام. وتزامن ذلك مع وصول السناتورة هيلاري كلينتون أمس إلى أفغانستان لإجراء محادثات مع الرئيس حميد قرضاي يتوقع أن تتناول خصوصا احتمال تعزيز القوات التي تقاتل «طالبان»، على ما ذكرت السلطات الأفغانية.
ووصلت المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراءها في 2008 إلى كابول آتية من زيارة إلى العراق بحسب السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية.
وصرح مسئول أفغاني طالبا عدم كشف هويته أن عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك سيتباحث مع قرضاي بشأن «موضوعات ذات اهتمام مشترك مثل إرسال قوات إضافية والتوتر المتنامي بين أفغانستان وباكستان وإعادة البناء وحقوق المرأة».
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة أن مدنيا أفغانيا أصيب في قلعة عاصمة إقليم زابول في جنوب أفغانستان في انفجار عبوة كان ينقلها انتحاري استهدف قافلة سيارات تابعة لشركة أميركية، موضحة أن القافلة لم تصب.
العدد 1592 - الأحد 14 يناير 2007م الموافق 24 ذي الحجة 1427هـ