فاز الأميركي المتألق جيمس بليك بمباراته السابعة على التوالي اليوم الخميس، بينما كان الاسترالي ليتون هيويت على مستوى توقعات جماهيره على رغم فوزه الصعب على منافسه الكندي عديم الخبرة ليتأهل كلا اللاعبين للدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس البالغ مجموع جوائزها 16 مليون دولار.
وتغلب بليك المصنف الخامس بالبطولة والحائز على لقب بطولة سيدني في الأسبوع الماضي على مواطنه أليكس كوزنيتسوف 6/4 و6/1 و6/2 على رغم كسر إرساله مرتين خلال المجموعة الأولى ليتأهل للدور الثالث.
وقال بليك «كانت بدايتي بطيئة إلى حد ما. بينما لعب أليكس جيدا في البداية ... ولكنني لم أصب بالذعر وهذا الامر يسعدني».
وأضاف «كل ما فعلته هو أنني استمررت في عملي وحاولت الفوز بالنقاط. وقبل أن أفكر حتى في الامر وجدت نفسي من جديد منافسا قويا بالمجموعة الاولى ثم حصلت على نقطة حاسمة واستغللتها للفوز بالمجموعة».
وكعادته يبدو أن بليك لن يحلق ذقنه حتى يخسر ويودع البطولة الاسترالية.
أما هيويت وصيف الروسي مارات سافين بطل أستراليا المفتوحة عام 2005 فقد استغل خبرته اليوم للتغلب على الكندي فرانك دانسيفيتش 6/4 و6/4 و3/6 و6/4 في ثالث مباراة فقط للاعب الكندي بإحدى بطولات الجراند سلام.
ويسعى هيويت جاهدا لإيقاف عجلة هبوطه الشديد في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين بعدما أصبح في المركز 19 بالتصنيف حاليا. وكان على هيويت أن يلعب 5 مجموعات قبل أن يحقق الفوز في الدور الأول من أستراليا المفتوحة عندما تغلب على الأميركي مايكل راسل بعدما كان متخلفا بمجموعتين مقابل لا شيء.
وقال هيويت بعد مباراة اليوم «من الرائع أن أتأهل للدور الثالث ... لقد حصلت على تدريب جيد خلال مباراتي الاوليين بالبطولة ... وأشعر أن بدايتي كانت أفضل اليوم. ودانسيفيتش من ذلك النوع من اللاعبين الذي يخطف البصر، إذ كان أداؤه يتحسن مع الوقت اليوم».
وأضاف هيويت «كان علي أن أنتظر وقتي. ربما لم ألعب أفضل إرسالي اليوم، ولكنني حققت الفوز على أية حال».
وفي منافسات السيدات تأهلت البلجيكية كيم كليسترز والسويسرية مارتينا هينغز للدور الثالث من أستراليا المفتوحة في سباق للسرعة بين بطلتي الجراند سلام السابقتين إذ تغلبت كليسترز المصنفة الرابعة بالبطولة على اليابانية أكيكو موريجامي المصنفة 86 على العالم 6/3 و6/صفر خلال 59 دقيقة فقط من اللعب.
بينما استغرقت هينغز بطلة أستراليا المفتوحة عامي 1997 و1999 والمصنفة السادسة حاليا بالبطولة بضع دقائق إضافية للتغلب على الروسية آلا كودريافيتسيفا 6/2 و6/2.
وفسرت كليسترز سبب السباق المحتدم بينها وبين هينغز قائلة «كنا ننتظر نقلنا إلى الملعب ثم قالت (هينغز) إنها تريد الذهاب هناك وشيء مثل: أتمنى أن أعود إلى هنا قبل أن تعودي. كنا نمزح ونضحك. إنه أمر مسل، وهذا هو أفضل ما فيه».
وأضافت اللاعبة البلجيكية «إننا أصدقاء خارج الملعب وبوسعنا أن نضحك ونقول مثل هذه الأشياء، ولكن بمجرد خروجنا إلى أرض الملعب كان علينا أن نلعب ضد بعضنا بعضا فإن الأمر يتحول إلى عمل بحت».
ولم تواجه كليسترز أو هينغز اللتين ينتظر زواج كل منهما من لاعبين رياضيين قريبا أية صعوبات خلال مباراتيهما السريعتين اليوم.
وعن إحساسها بالسعادة بلقب الجراند سلام الوحيد الذي أحرزته خلال بطولة أميركا المفتوحة عام 2005 قالت كليسترز «إنني أعمل على الإحساس بذلك مجددا الآن... فلا أعتقد أنني شعرت بالسعادة بسبب وجودي في الملعب بقدر ما كنت في العام الماضي».
ولم تجد هينغز (25 عاما) التي تلعب حاليا في عامها الثاني منذ عودتها من اعتزال دام 3 أعوام أية ندية من منافستها الروسية المصنفة 134 على العالم التي واجهتها اليوم والتي خسرت في الدور التمهيدي الأول بجميع بطولات الجراند سلام بالموسم الماضي.
وقالت هينغز «كان من الجيد أنني تقدمت بسرعة في المباراة وبذلك لم يكن علي أن أحمل أي ضغوط على عاتقي... إنها مباراة أخرى تحت السقف المغلق. كنت أعرف أننا سنلعب مباريات أخرى بملاعب مغلقة».
وأضافت هينغز «استغرقت بعض الوقت قبل أن أستنتج طريقة لعبها (كودريافتسيفا)، إذ لعبت كرات طويلة عبر الملعب في معظم الوقت. تفهمت طريقة أدائها بعد بضعة أشواط في المباراة».
وانضمت 4 مصنفات أخريات إلى كليسترز وهينغز في الدور الثالث من أستراليا المفتوحة اليوم إذ فازت الروسية دينارا سافينا المصنفة التاسعة بالبطولة على الفرنسية يوليا فيدوسوفا 6/3 و6/2. وفازت الروسية آنا شاكفيتادزه المصنفة 12 بالبطولة على الاميركية لاورا جرانفيل 6/2 و5/7 و6/1.
العدد 1596 - الخميس 18 يناير 2007م الموافق 28 ذي الحجة 1427هـ