عُقِدَت القمة التشاورية لزعماء وقادة تجمع دول الساحل والصحراء (س. ص) في مدينة سرت الليبية بجلسة مغلقة بحضور 11 من رؤساء دول وممثلين عنهم على مستويات مختلفة في هذا التجمع الذي يضم في عضويته 23 دولة عربية وإفريقية.

وركزت القمة - التي يستضيفها الزعيم الليبي معمر القذافي - على تنسيق مواقف دول التجمع في قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) في يومي 29 و30 من الشهر الجاري. وفيما سجل وصول رؤساء إفريقيا الوسطى وتشاد وغينيا بيساو وإريتريا والسنغال ومالي وساحل العاج وبوركينا فاسو والصومال والتوغو، فضّل القادة الأفارقة الآخرون إيفاد ممثلين عنهم. كما أوفد الرؤساء العرب ممثلين عنهم، إذ شارك مستشار الرئيس السوداني مصطفى إسماعيل، فيما أوفد الرؤساء، التونسي زين العابدين علي والمصري حسني مبارك وملك المغرب محمد السادس وزراء خارجيتهم.

وتطرق زعماء التجمع إلى مسيرة تجمعهم والقضايا التي تهم دولهم ومن بينها اتخاذ موقف موحد بشأن مساندة المقترحات الليبية المعروضة على قمة أديس أبابا التي تتعلق بإقامة وزارات سيادية على مستوى الاتحاد الإفريقي.

يذكر أن المقترحات الليبية المتوقع مناقشتها في قمة أديس أبابا تدعو إلى استحداث وزارات إفريقية اتحادية للخارجية والدفاع والتجارة الخارجية والمواصلات، وإلغاء التعريفة الجمركية بين دول الاتحاد، وتوحيد وسائل الاتصالات وخطوط المواصلات البرية والبحرية والجوية، وإنشاء قمر اصصناعي إفريقي واحد.