أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس بأن سيئول تعتزم شراء تجهيزات تكنولوجية متطورة تسمح لها برصد آثار أية تجربة نووية جديدة قد تجريها كوريا الشمالية بشكل سريع.
وكانت سيئول أمضت أسبوعين قبل أن تتمكن من تأكيد وقوع التجربة التي قامت بها بيونغ يانغ في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول متجاهلة بذلك تحذيرات الأسرة الدولية. وستمسح أنظمة الرصد الجديدة التي ستشتريها سيئول من السويد وألمانيا برصد وجود بعض الغازات المؤشرة إلى انفجار نووي ولاسيما غازي كزينون وكريبتون اللذين يتسربان من الأرض من خلال الصخور والتربة وينبعثان في الجو.
في هذه الأثناء، دعت الصين إلى استئناف المحادثات السداسية المتعلقة بالأزمة النووية الكورية الشمالية قبل حلول منتصف شهر فبراير/ شباط المقبل.
ونسبت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» إلى عضو مجلس الدولة الصيني تانغ جيا شيوان قوله خلال اجتماع مع وزير خارجية كوريا الجنوبية سونغ مين سون «إن الصين تأمل في استئناف المحادثات السداسية قبل مطلع السنة القمرية الصينية في منتصف فبراير». وأضاف تانغ أن «الأطراف المعنيين أجروا اتصالات مفيدة وتوصلوا إلى بعض الإجماع»، مضيفا أن بلاده ستعمل مع جمهورية كوريا الجنوبية من أجل استئناف المحادثات في أقرب موعد ممكن المكافحة من أجل إحراز تقدم إيجابي.
العدد 1603 - الخميس 25 يناير 2007م الموافق 06 محرم 1428هـ