العدد 1607 - الإثنين 29 يناير 2007م الموافق 10 محرم 1428هـ

رضينا يا بني الزهراء

بحبٍّ فيكم رضى نبينا

رضينا بالنبي لنا إماما

وأنتم آله وبكم رضينا

وبالسبط الحسين كذا أخوه

وحيدر ثم زين العابدينا

وزينب من لها فضلٌ سميٌ

سلالة أحمد في الطاهرينا

لها نورٌ يضيء كمثل شمسٍ

من المختار نشهده مبينا

أمير المؤمنين أبوكِ حقّا

عليٌّ ساد جيش العارفينا

وأمكِ بضعة المختار طه

محببة إلى الهادي نبينا

وكان المصطفى يحنو عليها

حنوَّ مودةٍ عطفا ولينا

وجاء حديثها يُتلى جهارا

لقد سادت نساء العالمينا

إذا اشتقنا إلى خير البرايا

أتيناكم مشاة راكبينا

وشاهدنا لديكم كل خيرٍ

وشاهدنا ألوفا زائرينا

ويسقون الأحبةَ يوم حشرٍٍ

من الحوض المبرّد إن ظمينا

يقول البعض من حسَنٍٍ شربنا

وقومٌ من حسينٍ قد سقينا

كذلك فاطم الزهراء تُسقي

وزينب للأحبةِ أجمعينا

فزُرْهم قبل موتكَ كي تُعلّى

بيومِ الحشرِ بين الزائرينا

تنادى منهم أنّى سمعنا

سلامك في الدنا في القادمينا

وفاطمة الزهراء تنادي

على الزوار جاءوا مسرعينا

محمد يا رسول الله إني

أود من الأنام الزائرينا

وما كنّا عن الزوّار صمّا

وما كنّا عبادا غافلينا

وما كنّا بإذن الله نسمع

ونبصر وفدَكم يا وافدينا

@ من علماء الأزهر الشريف، والقصيدة تزيد على المئة بيت، وقد ألقاها غسان العبيدلي في مشاركته في حسينية أهل البيت بالمنامة، في الندوة التي جمعته مع الشيخ راشد المريخي .

العدد 1607 - الإثنين 29 يناير 2007م الموافق 10 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:06 ص

      ما أعظم هذه القصيدة رضي الـله عن صاحبها وأرضاه ، ولكن الناقل أخطأ في نقله ختام القصيدة ، قال على لسان سيدتنا الزهراء عليها السلام : " وما كنا بإذن الـله نسمع " والصواب : ولكنّا بإذن الـله نسمع . فلابد من تصحيحها سريعا حتى مع حسن الظن في القارئ . وكيف لا تسمعنا هي وآل البيت عليهم السلام والـله تبارك اسمه في سورة التوبة يقول : "فسيرى الـله عملكم ورسوله والمؤمنون " .
      ومعنى " فسيرى الـله عملكم " ؛ هو ما ثبت في السنة من تجدّد عرض الأعمال على الـله سبحانه وعلى الرسول وآله صلى الـله عليه وآله وسلم .

اقرأ ايضاً