بدأ ليل أمس في قرية بوري عرض الجزء الثاني من المسرحية التاريخية «الرحيل من كربلاء»، بحضور جماهيري غفير شهدته ساحة بوري الكبيرة. وعند الساعة السادسة مساء، تحرّكت الخيول وقرعت الطبول إيذانا بعرض تلك اللوحة الفنية الكبيرة التي رسمت على الأرض مشاهد درامية مؤثرة وأجواء كئيبة مستوحاة من عاشوراء.
أعضاء مضيف الإمام الحسن (ع) احتضنوا هذه الفعالية للعام الثاني على التوالي، وأشرفوا على إنتاجها ورعايتها المالية، إذ تكفل المضيف بجميع مصروفات المسرحية.
رئيس إدارة المضيف محسن ناصر قال: «إن هذا العمل يحمل رسالة كبيرة تقول بوضوح إن هؤلاء الشباب متمسكون بمبادئ عاشوراء الوحدوية، وأن هذه اللوحة الفنية التي نستكمل جزأها الثاني هذا العام تثبت أن لدى شبابنا قدرات فنية وإبداعية عالية جدا لا تستغلها الدولة ولا المؤسسات الأهلية، وها هي تثبت نجاحها الجماهيري للعام الثاني على رغم الدعم المحدود جدا والإمكانات المتواضعة».
من جهة أخرى، تنهي قرية بوري استعداداتها لعرض مسرحية «اغتراب» للمخرج محمد الحجيري، وبطولة الفنانين مهدي سلمان وعلي المسجن وفيصل عبدالكريم، وتعرض المسرحية ليلة الثالث عشر من المحرم في الساحة المقابلة لمدرسة بوري الابتدائية للبنات.
العدد 1607 - الإثنين 29 يناير 2007م الموافق 10 محرم 1428هـ