حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون - أمس (الثلثاء) في أديس أبابا - المسئولين الصوماليين على «الدخول في عملية مصالحة تضم جميع الأطراف بهدف الخروج من الحرب الأهلية».
وقال بان كي مون بعد اجتماعه مع الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد ورئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي: «شجعت المسئولين الصوماليين على الدخول في عملية سياسية تشمل جميع الأطراف بمن فيهم الإسلاميون المعتدلون وزعماء القبائل».
وأضاف في مؤتمر صحافي على هامش القمة الثامنة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي «آمل في أن يمضوا في حوار مصالحة وطنية وعلى إثيوبيا أن تساعد أيضا». ولم يشر الأمين العام للمنظمة الدولية إلى عقد مؤتمر قريب للمصالحة الوطنية الصومالية كان أعلنه في وقت سابق المفوض الأوروبي للتنمية لوي ميشال. وقال: «علينا أن ندعم جهود الحكومة الانتقالية». كما لم يوضح إذا ما كانت الأمم المتحدة ستحل بعد فترة محل قوة السلام التي سيرسلها الاتحاد الإفريقي قريبا إلى الصومال. وقال بان كي مون: «هذه مسألة تتطلب محادثات أخرى بين أعضاء مجلس الأمن. سأناقشها لدى عودتي إلى نيويورك».
وكان الاتحاد الإفريقي وافق على نشر قوة سلام في الصومال، إلا انه طلب من الأمم المتحدة إحلال قوات دولية محلها بعد ستة أشهر، إذ طلب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري حشد الجهود وتوفير نحو 10آلاف جندي لقوة حفظ السلام في الصومال.
ومن جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أمس الأول (الإثنين) استعدادها نقل القوات الإفريقية المرتقب نشرها في الصومال جوا إلى هناك.
العدد 1608 - الثلثاء 30 يناير 2007م الموافق 11 محرم 1428هـ
