عاد البطل المتسابق البحريني الشيخ سلمان بن راشد بعد مشاركة ناجحة في التجارب التي شارك فيها لبطولة الفورمولا رينو V6 للموسم 2007 التي أقيمت على حلبة سيبانغ بماليزيا على مدى يومين متتاليين 12 و13 من الشهر الجاري، وقد شارك سلمان بن راشد مع الفريق الكوري «إيرن» الذي شارك معه في بطولة الفورمولا بي أم دبليو في موسم 2005 والذي حقق معه البطولة والكثير من النتائج المشرفة، ويعد فريق «إيرن» أحد أقوى الفرق وتمتلك أفضل التقنيين ومعرفتهم المسبقة بالمتسابق سلمان بن راشد ومستواه، ما سهل مهمة المشاركة للشيخ سلمان وتحقيقه النتائج المشرفة خلال هذه التجارب.

وأكد المتسابق سلمان بن راشد أن التجارب كانت على مدار يومين متتاليين 12 و13 من هذا الشهر وأقيمت على أكبر الحلبات الماليزية «سيبانغ» التي تستضيف الجولة الثانية من بطولة الفورمولا 1 في كل عام، وكان يؤدي في كل يوم 4 تجارب، كل تجربة على حدة بلغت مدتها الزمنية 45 دقيقة، إلا أن الجو الحار الذي تفاجأنا به هناك كان يصعب علينا المهمة، إلا أننا استطعنا تأدية التجارب وإنهائها جميعها، كما أن لياقتي البدنية الجدية ساعدتني كثيرا على إكمال جميع التجارب وتأديتها على أكمل وجه.

وأضاف «استطعت ولله الحمد أن أثبت جدارتي للفريق وللمشاركين الذي كانوا يؤدون التجارب هناك بتحققي أفضل زمن بين الخمسة مشاركين هناك، إذ استطعت إحراز زمن قدره 2,1 دقيقة وهو أفضل من الزمن الذي أحرزه المتسابق الهندي «كارون جاندهوج» الذي حقق بطولة العام الماضي 2006 لسباقات الفورمولا رينو V6 والذي بلغ 2,3 دقيقة، وهو ما جعل الفريق الكوري (إيرن) سعيدا بهذا الانجاز الذي شجعهم على أن يطلبوا مني تأدية التجارب الثانية التي ستقام في الأول من شهر مارس/ آذار المقبل، علاوة على أن السيارة كانت غير مجهزة بالكامل ليتسنى للسائق تقديم أفضل ما عنده، إذ إني عندما كنت أنطلق بها كانت مملوءة بالوقود والإطارات ليست بذلك الحال الذي يهيئها لقيادتها بأقصى سرعتها، إضافة إلى أن الجو الحار الذي صادفنا هناك».

وتابع سلمان بن راشد « لقد كانت هذه التجربة ناجحة جدا، إذ تعرفت على السيارة ومدى قوتها ولأول مرة أقودها، وهي سيارة قوية قريبة من سيارة الفورمولا 1 وشبيهة لها، فتباديل سرعتها في المقود، ومكابحها على الجهة اليسرى، كما أن الفريق أبدى رغبته في أن أكون معهم في التجارب الثانية بناء على النتائج الايجابية التي أحرزتها في التجارب الأولى».

ووجه الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة شكره إلى الشيخ حمد بن عيسى بن إبراهيم آل خليفة الذي كان يرافقه في هذه المشاركة ولمساندته له في هذه التجارب ولما قدمه له من نصائح وإرشادات ساعدته في تحقيق هذه النتائج المشرفة.