دعا المشاركون في مخيم «شباب ضد الطائفية» إلى تجسيد الوحدة الوطنية وإطفاء نار الطائفية التي صارت تقسم البحرينيين إلى عدة أقسام.

جاء ذلك، في ختام فعاليات المخيم الذي قامت بتنظيمه كل من جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وجمعية الشباب الديمقراطي البحريني.

إلى ذلك، قال رئيس المكتب الشبابي بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) عضو اللجنة العليا للمخيم هاني الشيخ في كلمته التي ألقاها في حفل ختام المخيم الجمعة الماضية «لقد تشكلت حال من الاندماج الكبير بين شباب الجمعيتين وبين الشباب الجدد الذين يشاركون للمرة الأولى في مخيمات (وعد) والذين انخرطوا بعد الحملات الانتخابية للقائمة الوطنية للتغيير، إذ تكونت علاقات اجتماعية راقية وبمسئوليات عالية وأخلاقيات جميلة سواء بينهم أو بين بقية الشباب».

ودعا الشيخ إلى «استثمار هذه العلاقات لينخرط هؤلاء الشباب بإخلاصهم وأفكارهم في تحقيق أهداف المخيم الأخرى وأن يكونوا دعاة مخلصين للفكر الوطني الديمقراطي البعيد عن الطائفية والقبلية والعنصرية، بحيث يبثون في صفوف أصدقائهم وأبناء مدنهم وقراهم وأحيائهم الفكر والسلوك والثقافة غير الطائفية».