أكد رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن، أن رؤساء المجالس البلدية لم يطالبوا بتحويل موازنة مشروع البيوت الآيلة للسقوط إلى المجالس، وإنما طالبوا بتحويل موازنة الشق المتعلق بالترميم في المشروع المذكور، لأن ذلك يخدم مشروع تنمية المدن والقرى (الترميم) الذي تتولاه وزارة شئون البلديات والزراعة.
ورأى الحسن أن «البلديات» لا تستطيع حاليا أن تستوعب مشروع «الآيلة»، إذ قطعت شوطا كبيرا في مشروع «تنمية المدن»، مبينا أن الأخير موازنته متواضعة، في حين تفوق طلبات كل مجلس الـ 1000 طلب، ذاكرا أن الهدف من ذلك المقترح هو التقليل من عدد البيوت التي سيكون مصيرها الهدم إذا لم ترمم.
وجدد تأكيده أن المجالس البلدية لا ترغب في سحب مشروع البيوت «الآيلة» من وزارة الأشغال والإسكان، منوها إلى أن المجالس لمست تعاونا من رئيس المشروع الوكيل المساعد لشئون الإسكان نبيل أبوالفتح، كان آخره رفع سقف بدل السكن من 100 إلى 150 دينارا.
ولفت إلى أن المجالس البلدية لا تقصد من وراء طلب تحويل موازنة الترميم إلى «البلديات»، الانتقاص من قدرة «الإسكان» على الدفع بالمشروع، ذاكرا أن هذا الموضوع تمت مناقشته بحضور رئيس مجلس بلدي المنامة مجيد ميلاد.
العدد 1626 - السبت 17 فبراير 2007م الموافق 29 محرم 1428هـ