أتمنى من العلماء ورجال الدين النظر في أمر الكتابة على جدران المنازل، وتسليط الضوء على الحكم الشرعي للموضوع؛ إذ إنني بصفتي مواطن بحريني استيقظت في أحد الأيام من النوم وكلي سعادة بيوم الجمعة المبارك، وإذا بي أتفاجأ بكتابات على جدران منزلي ومنازل الجيران.
وهنا أتساءل: من أعطى الفئة التي تقوم بالكتابة على الجدران بانتهاك حرمة منازل الناس وما هو الفرق بين هذا الفعل وبين سرقة المنازل؟ ألا يكون المواطن هو الخاسر الوحيد في كلتا الحالتين؟ وخصوصا أنني أعيش على راتبي وليس لي مصدر رزق ثانٍ؟ هل من المعقول أن أدفع 150 دينارا لإعادة صباغة سور المنزل بينما كنت وضعتها لإصلاح سيارتي؟ من المسئول عن هذا التصرف؟ من هنا أصبح تدخل العلماء مهما لنصح الشباب بعدم القيام بتلك التصرفات.
مواطن بحريني
العدد 2247 - الخميس 30 أكتوبر 2008م الموافق 29 شوال 1429هـ