أكد نائب رئيس صندوق مدينة عيسى الخيري مجدي النشيط في حديث إلى «الوسط» أن الصندوق تفاجأ صباح أمس (الأحد) بوجود رسالة من وزارة التنمية الاجتماعية لحل الصندوق وتحويله إلى جمعية خيرية.
وأضاف النشيط أن «التنمية» طالبت بتحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات خيرية لتسهيل عملية المراقبة على الجمعيات وخصوصا أن النظام الأساسي لمراقبة صرف الأموال وعمل الجمعيات يختلف عن نظام مراقبة الصناديق.
وأبدى النشيط تخوفا من هذه الرسالة التي تطالب بحل الصندوق وتحويله إلى جمعية خيرية إذ إن هذه الرسالة ربما تتسبب في تأخير إشهار الصندوق إلى جمعية وخصوصا أن حل الصندوق وتحويله إلى جمعية يتطلب ذهاب 10 أشخاص أو أكثر إلى وزارة العدل لتوقيع استمارة الحل وتسجيل الصندوق تحت مسمى الجمعية، الأمر الذي يتبعه تقديم طلب إلى وزارة التنمية ومن ثم اللجوء إلى وزارة العدل مرة أخرى لإعلان الإشهار، مشيرا إلى أنه بالإمكان أن تتعطل معاملات الصندوق بسبب هذه الإجراءات.
وعلى صعيد متصل تسلم صندوق دار الكليب الخيري الرسالة ذاتها.
فقد ذكر رئيس صندوق دار الكليب الخيري عاشور كاظم أنه تسلم الرسالة خلال الأيام القليلة الماضية مشيرا إلى أنه من الصعب التكهن الآن بالصعوبات التي يمكن أن تواجهها الصناديق لإتمام عملية إجراءات تحويل الصندوق إلى جمعية.
إلى ذلك ذكر أمين سر صندوق مقابة الخيري علي الزاكي أنه تم تسلم رسالة لحل الصندوق،مؤكدا أن الرسالة ذكرت بوجوب إصدار حل الصندوق اختياريا لا إجباريا من قبل مجلس أمناء الصندوق مع مراعاة الإجراءات والقوانين التي تم الاتفاق عليها في عام إصدار الصندوق وهو العام 1989، إلى جانب إشهار حل الصندوق في الصحف الرسمية وفقا للأحكام المنصوص عليها بهذا الشأن وألا ينشر هذا الإشهار إلا بعد تحول الصندوق إلى مسمى جمعية خيرية.
كما أكد رئيس اللجنة الاجتماعية بصندوق الجنبية الخيري صادق الغسرة أن الصندوق تسلم رسالة لحل الصندوق.
وفي الوقت الذي وصلت فيه رسالة إلى بعض الصناديق لحلها أفادت صناديق أخرى عدم تسلمها أية رسالة لحلها، فقد أفاد رئيس صندوق سار الخيري السيد علوي المحفوظ أن الصندوق لم يتسلم إلى هذه اللحظة رسالة من مكتب الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة التنمية وحيد القاسم.
كما أشار نائب رئيس صندوق الحجر الخيري صالح علوي إلى أنه ليس لديه أدنى فكرة عن رسالة الحل، كما أفاد ايضا رئيس لجنة العلاقات العامة بصندوق المنامة الخيري نجيب المخرق بعدم الحصول على نسخة من هذه الرسالة.
العدد 1634 - الأحد 25 فبراير 2007م الموافق 07 صفر 1428هـ
