العدد 1646 - الجمعة 09 مارس 2007م الموافق 19 صفر 1428هـ

ردود القراء

«النصح مع الأمانة»

في مقال لرئيس التحرير منصور الجمري بعنوان «النصح مع الأمانة»، تناول رئيس التحرير الأوضاع الراهنة، مسلطا الضوء على فئة تسعى إلى تعقيد الأمور لا حلحلتها، وحذّر من

«ازدياد عدد السيئين الذين ينشرون في أذهان المسئولين أفكارا لا تمت إلى أهل البحرين بصلة، فبعض هؤلاء السيئين يتحدث وكأنه بحريني، على رغم أنه لا يعرف الفرق بين (الديه) و(الدير)، ولا يعرف عن البحرين شيئا سوى الأموال التي يحصل عليها ويرسلها إلى خارج بلادنا».

رد القارئ سيدهادي الموسوي برد تحت عنوان «بورك هذا القلم» جاء فيه «نحن حقا بحاجة إلى مثل هذه المقالات، وتكون بشكل مستمر ومتواصل، عل أحدها يصل إلى آذان المسئولين فتوضِّح لهم الصورة، أن بلدنا حقا بحاجة إلى إجراء تعديلات كبيرة وكثيرة وأهمها أجهزة الأمن، فنحن نعاني الكثير جراء أخطاء أفراد الأمن غير البحرينيين الذين من الصعب التفاهم معهم، وهم في الأصل لا يتعاملون إلا بلغة الضرب، وقد ذهب ضحية هذه الأخطاء الكثير من المواطنين الأبرياء. أشكرك جزيل الشكر يا دكتور وأتمنى لك التوفيق».

كما أتى تعليق من أحد القراء بعنوان «هذا هو الحل» قال فيه: «أصبت كبد الحقيقة يا دكتور. هذا ما ينبغي فعله بالضبط. فما عادت المعالجات الأمنية ذات فائدة، بل أصبحت الوقود الذي يغذي مثل هذه الحوادث. فلو أن المسئولين الأمنيين (الضباط البحرينيين) يأتون بقوة أمنية صغيرة من البحرينيين لمنع أو تغيير مكان الاعتصامات وأخذ التراخيص اللازمة لذلك؛ لأمكنهم أن يتفاهموا بسلاسة مع المواطنين ووجهاء المناطق، وبالتأكيد أنهم سيصلون إلى تفاهم وحل يرضيان الطرفين. أما من يرتزق على أجساد الضعفاء من المواطنين فيهمه أن تكون الأجواء متوترة ليضمن بذلك وجوده في البلد ووظيفته. ليت المسئولين يحسون بمعاناة أبناء جلدتهم؛ كي نصل إلى الحلول الناجعة، إلى كل الملفات السياسية والاجتماعية الساخنة؛ كي ننعم بالأمن والاستقرار في بلدنا ونحصد ثمار الشراكة المجتمعية معا. بعيدا عن أصحاب المنافع الشخصية والفئوية من أمثال كتّاب الفتنة الذين يستعدون الحكومات وإخواننا أبناء السنة في البلد ليقتاتوا على آلام الشعوب وينثروا قيحهم وحقدهم على الشعب بكامله بسنته وبشيعته؛ لمصالحهم الشخصية وليحترق الوطن ليرتقوا ركامه ليصلوا إلى مآربهم. كان الله في عوننا جميعا في التصدي لهؤلاء المفسدين. حفظ الله البحرين وأهلها جميعا وحماها من الفتن والأهوال، إنه سميع مجيب».

وبعنوان «نريد الكثير من هذه المقالات التوعوية» تداخل القارئ «مدقق» بالمداخلة الآتية «بسمه تعالى، إذا كانت أبواب مكاتب المسئولين في الداخلية موصدة في وجوه الشعب، فإن المفتاح لديكم أنتم أيها الغيارى. الصحف هي المفتاح لمثل هذه الأبواب المقفلة. زيدوا في مقالاتكم هذه فإنها أمانة في أعناقكم أنتم أيها الصحافيون. إني قرأت مقالين أخيرين في صحيفتكم يصبان في الموضوع نفسه. جزاكم الله خير الجزاء».

عنصريون ومشعوذون في الخليج

في مقال للصحافي قاسم حسين بعنوان «عنصريون ومشعوذون في الخليج» تحدث فيها عن العمالة الأجنبية بين بعدي العنصرية والشعوذة.

القارئ «أبوزينب» عقب على المقال بتعليق بعنوان «شيمتهم عنصريتهم». قال: «هو الضمير إذا أصابته انتكاسة أو تغطى بـ (شوكولاتة) فلا تخدم صاحبه الشرائع ولا السنن؛ لأنه ببساطة لن يراها، وإذا رآها فسيلعب معها لعبة (نطة الحبل)، فالتي تخدم منهجه سيقف عندها، أما التي تقف ضد توجهاته فسـ (ينطها) وهو يضحك، ومشكلة هؤلاء أنهم يرون أنفسهم مثل (قابيل)، ما إن يتقرب إلى الله بقربان حتى تقبّل الله منه على حساب فئات اجتمع فيها كل قهر الحياة وجبروت الفقر (...) مشكلة هؤلاء المترفعين أنهم ينظرون إلى الناس بعين لا حدقة فيها ولا جفن... فلا حول ولا قوة إلا بالله...».

وفي مقال آخر بعنوان «أمن شارع البديع» للصحافي قاسم حسين تحدث فيه عن ندوة «الوسط» المتعلقة بأمن شارع البديع، رد القارئ «أبوأحمد» بعنوان «للمخلصين نقول» ومما ورد في رده: «الأستاذ الفاضل قاسم حسين. هذا هو الموقف الوطني الشريف، إذ لم تترك أنت وصحيفة (الوسط) الموضوع كما فعل الآخرون وكنت وكنتم خير مطبق لمقولة الصحافة (السلطة الرابعة) بحق. أما غيركم فقد اكتفى بتهويل الموضوع وإثارته واختفى من الساحة؛ لأنه ببساطة طالب فتنة، ولكن من يهمه وطنه ومواطنيه يسعى إلى تذليل العقبات. وما جمعكم ضباطا من الداخلية والأهالي إلا دليلُ اهتمامكم والإخلاص للوصول إلى حل على جميع الأصعدة، وليس المعالجة الأمنية التي يطلبها البعض لا عن رغبة في الحل، ولكن للتنكيل بالمختلف معهم حتى لو كان في ذلك هلاك الوطن. وهنا يظهر المخلص والوفي للوطن والمتمصلح من هذه الحوادث المؤسفة (...) أولئك كتبوا وأسهبوا في التخوين ونسجوا المخططات التي لم ولن تجد لها واقعا إلا في مخيلتهم ولم يكلفوا أنفسهم التحدث إلى أصحاب الشأن ورأيهم سواءٌ من قِبل وزارة الداخلية أو الأهالي».

وأضاف القارئ «محسن» في الموضوع نفسه تعليقا بعنوان «الجرح» قال فيه: «صيغت العلاقة مع السلطة تحت سطوة الإرث الثقافي لكلا الجانبين وتحسين العلاقة وتطويرها يتطلبان التحرر من ذلك الإرث البغيض الذي يحفز للكراهية، ودائما من هو أكثر تضررا هو أقل قدرة على البطش، أما الطرف القوي فإنه لن يشعر بالرضا إلا حينا يرى أنف مناوئه متمرغا. المشكلة أن أية بوادر لعلاقة متطورة من هذا الطرف تُفسر عند الطرف الآخر بالتقية أو المكر أو أية مفردة تنم عن سيادة روح انعدام الثقة في التعامل ولا تفسر على أنها إبداء حسن نية. التركيبة النفسية لعامة الناس في البحرين تجعل التعامل معهم مهمة بسيطة ويشهد الوافد المقيم حتى المتجنس بذلك. الناس يحملون نفسية متسامحة وطيبة قد يفسرها البعض بالسذاجة على عكس بعض الشعوب المحيطة التي هي غليظة في طباعها وأداة الحوار الوحيدة عندها هي العنف. هذه الطبيعة عند أهل البحرين يُفترض التعاطي معها بأسلوب مختلف ودائما أقول لأصدقائي من الدول العربية الأخرى: إن الدولة العربية الوحيدة التي لا يحتاج رأس الدولة أو أية شخصية مهمة فيها إلى حارس واحد للتجوال في طرقاتها هي البحرين؛ لأن شعبها يمقت العنف ويتورع عن إيذاء الآخر أيا كان».

العدد 1646 - الجمعة 09 مارس 2007م الموافق 19 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً