العدد 1646 - الجمعة 09 مارس 2007م الموافق 19 صفر 1428هـ

متفرقات

تزايد حالات سوء معاملة النساء في أميركا

أظهرت دراسة أن ربع النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن السادسة والخمسين في ولايتي واشنطن وإيداهو تعرضن خلال مراحل حياتهن للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي.

وحسب الدراسة التي نشرتها «ذي جيرونتولوجست» وشملت 370 امرأة فإن 5.26 في المئة من هؤلاء شكين من أن شركاءهن مارسوا العنف ضدهن خلال فترة حياتهن.

وقال 5.3 في المئة منهن بأنهن عوملن بشكل عنيف خلال السنوات الخمس الماضية و2.2 في المئة في السنة الماضية.

وقال 18 في المئة إنهن تعرضن للإساءة الجنسية والجسدية و22 في المئة كن ضحايا سوء المعاملة النفسية ومن ضمن ذلك التهديد و مخاطبتهن بكلمات نابية والسيطرة الكاملة لأزواجهن عليهن.

وقال معد الدراسة من جامعة أوهايو (آيمي بونومي): «إن الإساءة النفسية التي تعرضت لها هذه النساء لم تكن طفيفة»، مشيرا إلى «أن 70 في المئة من النساء تعرضن لتهديدات شفهية كان بعضها خطر جدا».

الانتظام على المأكولات الصحية مفيدة للقلب

ذكرت دراسة أن تناول المأكولات الصحية التي تدخل في إعدادها الحبوب غير المقشورة لما لا يقل عن 7 مرات في الأسبوع يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالسكتة القلبية.

وقال معد الدراسة والأستاذ المساعد في برايام ومستشفى النساء الطبيب لوك دجورس والمدرسة الطبية في هارفارد ببوسطن: «هناك أسباب قوية ومقنعة لتناول الحبوب بقشورها عند إفطار الصباح».

وأضاف دجورس «لا تقتصر الفوائد الصحية لتناول هذه الحبوب على الأطفال بل على البالغين أيضا»، موضحا أن «تناول الحبوب غير المقشورة ووجبات الإفطار الصباحية الغنية بالألياف يمكن أن تخفض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول الرديء وتمنع الإصابة بالسكتة القلبية».

وأشارت الدراسة إلى أن الوجبة التي تحتوي على ما لا يقل عن 25 في المئة من البلوط أو النخالة تدخل ضمن قائمة الأطعمة المفيدة صحيا. وقدمت هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي الـ 47 لأمراض القلب وعلم الأوبئة والوقاية منها التي أعدتها جمعية القلب الأميركية.

وقالت الدراسة إن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب غير المقشورة 7 مرات أو أكثر أسبوعيا ينخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 28 في المئة مقارنة بغيرهم.

وأشارت إلى أن نسبة الخطر بأمراض القلب انخفضت بـ 22 في المئة عند الذين تناولوا هذه الأطعمة الصحية ما بين مرتين و 6 مرات في الأسبوع و14 في المئة عند الذين تناولوها مرة واحدة أسبوعيا.

تدخين المراهقين يرتبط بمشاهدة التلفزيون

خلصت دراسة حديثة إلى أن فرص المراهقين الأميركيين من ذوي البشرة البيضاء الذين يكثرون من مشاهدة الأفلام المخصصة للبالغين أو الذين يمتلكون أجهزة تلفزيون في غرف نومهم في أن يصبحوا مدخنين تبلغ ضعف فرص أمثالهم من المراهقين الذين لا يفعلون ذلك.

وسألت الدراسة أن مئات الطلاب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 12 و14 عاما في العام 2002 عندما لم يكن أحدهم قد جرب تدخين سيجارة على الإطلاق وبعد عامين بدأت نسبة 34 في المئة من المراهقين سود البشرة في التدخين فيما بدأته نسبة 27 في المئة من بيض البشرة.

وخلصت الدراسة إلى أن أهم الأسباب هي الصداقة للمدخنين والبحث عن الإثارة أو عدم عناية الآباء ولكنها أشارت أيضا إلى أن مشاهدة المراهقين بيض البشرة لأفلام البالغين بمعدلات أكبر تجعلهم عرضة 2.7 مرة أكثر للبدء في التدخين، وقد زادت حيازة جهاز التلفزيون في غرف النوم فرصهم في البدء بالتدخين 2.2 مرة أكثر.

وعلى رغم أن معدلات تدخين المراهقين سود البشرة أكثر من البيض فإنه لم تتضح أية علاقة بين مستويات تدخينهم والتعرض لوسائل الإعلام، وهو ما يرجع على الأرجح لأن الشباب السود يتفاعلون بدرجة أقل مع الممثلين الذين غالبيتهم من البيض.

الإجهاد الذهني والعاطفي مضر لأدمغة الأطفال

ذكرت دراسة أن الإجهاد الذهني والعاطفي الذي يتعرض له بعض الأطفال يمكن أن يسبب ضررا كبيرا أدمغتهم.

واكتشف علماء أميركيون تركيبا دماغيا له علاقة بنشاط الذاكرة والعاطفة يتقلص عند الأطفال عند تعرضهم لاضطرابات ناتجة عن التوتر والضغوط ويرمز إليه بـ (ASC).

وقال إنه عندما يصاب نشاط قرن آمون في الدماغ و(N.T) بالشلل فإن ذلك قد يجعل الطفل أقل مقدرة على مواجهة الإجهاد ويفاقم حدة القلق الذي يشعر به.

وأظهرت الدراسة بأن هؤلاء الأطفال يعانون من ارتفاع أكبر في هرمون التوتر « كورتيسول» والذي ثبتت قدرته في القضاء على خلايا قرن آمون في الدماغ عند الحيوانات.

وأشار هؤلاء إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى «حلقة مفرغة»، موضحين أن المستوى المرتفع لـ «الكورتيسول» يسبب تلفا أكبر في هذه المنطقة من الدماغ ما يؤدي إلى رفع مستوى القلق عند الأطفال.

وقال العلماء في المركز الطبي بجامعة ستانفورد إن ذلك يؤدي إلى تلف يمكن أن يزيد عوارض الإجهاد ويعيق العلاج.

وقال معد الدراسة فكتور كاريون: «نحن لا نتكلم هنا عن الإجهاد الذهني أو العاطفي الناتج عن القيام بالواجب المدرسي المنزلي أو الجدال مع الأب». وركزت الدراسة على 15 طفلا عانوا جميعا من الاستغلال الجسدي والعاطفي والجنسي.

وأضاف كاريون «إنه من المهم معرفة لماذا يبدو بعض الأطفال أكثر مرونة عند تعرضهم للإجهاد أكثر من غيرهم، مشيرا إلى ضرورة معرفة التأثير الطويل المدى للإجهاد في أشكاله القصوى عليهم».

التغذية المنتظمة مفيدة للجسم

ذكرت دراسة أن تناول العلاجات يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول السيئ، وكما أن تغيير أسلوب الحياة قد يؤدي أيضا إلى مثل هذه النتيجة.

وحسب «مايو كلينك ومنز هلث سورث» فإن تخلص المريض من أكثر من 4 كيلوغرامات من وزنه الزائد يمكن أن يخفض المستويات الإجمالية للكوليسترول، كما أن ممارسته للتمارين الرياضية لفترة 30 - 60 دقيقة في اليوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول ويرفع.

وقال أطباء إن مقدار الكوليسترول يجب ألا يتعدى ما بين 200 و 300 ملغرام يوميا، مشيرين إلى أن الأشخاص الذين يأكلون من 5 - 10 غرامات من الألياف المتحللة ينقصون كوليسترول بحدود 5 في المئة.

العدد 1646 - الجمعة 09 مارس 2007م الموافق 19 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً