اختيار المدير المساعد وفق الدرجات والانتظار خياري
بالإشارة إلى الموضوع المنشور في صحيفة «الوسط» في العدد 1643 الصادر يوم الأربعاء 7 مارس/آذار الجاري تحت عنوان «منصب مدير مساعد مبتغى بعيد المنال يا تربية»، وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:
تسعى وزارة التربية والتعليم إلى ترقية الكوادر المؤهلة إلى وظائف قيادية لضمان استمرار عملية التطوير في الحقل التربوي، بالإضافة إلى الاستفادة من الملاحظات الواردة من المعنيين في القطاع التربوي، لهذا، قامت الوزارة بتشكيل لجنة لدراسة المعايير التي يتم بموجبها اختيار المتقدمين إلى الوظائف القيادية، ومنها وظيفة مدير مدرسة مساعد، إذ تم إعداد معايير جديدة أتاحت الفرصة لجميع الراغبين في التقدم لشغل الوظيفة بحسب شروط ومعايير محددة منها امتحان القدرات الذي يهدف إلى قياس القدرات الشخصية والقيادية للمتقدمين في مختلف الجوانب، سواء الإدارية أو التعليمية، وهي معايير دولية معتمدة تشرف عليها مؤسسات متخصصة من خارج الوزارة، بالتنسيق مع المختصين في الوزارة، وتم إعدادها بعد إجراء دراسات ميدانية دقيقة بشأن متطلبات وظيفة مدير مساعد بمدارس المملكة لتكون محايدة ويجتازها من يمتلك القدرات التربوية والعلمية المناسبة للوظائف التربوية، نظرا لكونها وظائف تعتمد عليها الوزارة بشكل كبير لتطوير وتجويد العملية التربوية، وخصوصا أن وظيفة مدير مدرسة مساعد من الوظائف التي تجمع بين الجانب الإداري والفني، إذ يعتبر مدير المدرسة المساعد موجها مقيِّما يشرف على عملية تقييم جميع المعلمين والمعلمات في النواحي العلمية والتربوية والإدارية، بالإضافة إلى إشرافه العام على العملية التعليمية والتربوية التي من خلالها تضمن الوزارة التعليم الفعال لجميع الطلبة والطالبات.
يذكر أن مسابقة مدير مدرسة مساعد لما تم اعتمادها للمرة الأولى أخذت مقدارا من الوقت لاستكمال مراحلها المختلفة. وبالنسبة إلى المتقدمين إلى هذه المسابقة الذين لم يقع عليهم الدور لشغل الوظيفة بحسب ترتيب درجاتهم، تم إعطاؤهم مطلق الخيار في مواصلة البقاء على لائحة الانتظار إلى حين الانتهاء من إجراءات المسابقة الجديدة أو التقدم مرة أخرى وخوض مراحل تلك المسابقة، وذلك حرصا من الوزارة على إطلاع منتسبيها على آخر المستجدات لمعرفة آرائهم وملاحظاتهم بشأن مختلف الموضوعات.
قرار «التدوير» يهدف إلى مصلحة الحراس
بالإشارة إلى الموضوع المنشور في صحيفة «الوسط» في العدد 1637 الصادر يوم الخميس مطلع مارس/آذار الجاري تحت عنوان «حراس التربية يطالبون المسئولين بحماية حقوقهم»، الذي أثار الكثير من الأمور، نجمل الردّ عليها في الآتي: أولا: فيما يتعلق بالخبرة الإدارية لدى الحراس، نود أن نؤكد أن موظفي جهاز الأمن والحراسات يقومون بالعمل على أكمل وجه، إذ إنهم اكتسبوا الخبرة الإدارية من خلال ممارسة عملهم في الجهاز خلال السنوات الخمس الماضية، كما يحرص الجهاز على تطوير مستوى الحراس ويقوم بتنظيم ورش عمل كثيرة لهم من أجل تطوير خبراتهم وكفاءاتهم، بالإضافة إلى تنسيق جهاز الأمن والحراسات مع إدارة الموارد البشرية في الوزارة لإجراء امتحانات لحراس المدارس الذين يرغبون في الانتداب للعمل بمكتب الأمن والحراسات. وفعلا، تم انتداب البعض ممن تعدوا الامتحان بنجاح، كما تم فتح المجال لكل من يرغب في العمل في مكتب الأمن للتقدم بطلبه، إلا أن الكثير من حملة الشهادات الجامعية رفضوا ولم يتقدموا للعمل بالمكتب، وذلك لرغبتهم في الوظائف التي تناسب مؤهلاتهم في الإدارات الأخرى. ثانيا: فيما يتعلق بتدوير الحراس، نود أن نوضح أن الوزارة، ومن منطلق حرصها على مصلحة العمل والوصول به إلى أعلى مستويات الكفاءة والقدرة على التنظيم، قامت حديثا بتدوير بعض الحراس على مدارس المملكة، بما يكفل تحقيق المصلحة المنشودة التي نسعى من خلالها إلى بث روح اليقظة والتعاون بين الحراس، وإكسابهم أكبر قدر ممكن من الخبرة الميدانية التي تسهم في إتقانهم للمهام والواجبات المنوطة بهم، كما لا يخفى عليكم بأن نظام التدوير المتبع حاليا في الوزارة هو متبع أيضا في وزارة الداخلية على جميع الحراس العسكريين في جميع المدارس ومرافقها.
وختاما، نودّ أن نؤكد أن باب الوزارة وجهاز الأمن والحراسات مفتوح دائما للحوار ولحل المشكلات التي تعتري الحراس داخل نطاق العمل.
مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام
وداد رضي الموسوي - وزارة التربية والتعليم
العدد 1651 - الأربعاء 14 مارس 2007م الموافق 24 صفر 1428هـ