إني خريجة جامعة البحرين من تخصص تكنولوجيا التعليم دفعة 2003-2004، وعملت بوزارة التربية والتعليم بمركز التقنيات (متدربة) في الفترة من يوليو/ تموز إلى أغسطس/ آب 2004، وتم الاتصال بي في نهاية شهر أغسطس 2004 لتقديم امتحان التوظيف العملي، واجتزته بدرجة امتياز، وتم إشعاري بموعد الامتحان التحريري من طريق الاتصال الهاتفي في 28 سبتمبر/ أيلول 2004 في الساعة العاشرة صباحا وكنت حينها بمجمع السلمانية الطبي - قسم الولادة في لحظة ولادة طفلي الأول. ولمّا كان الاتصال في اليوم الثاني من ولادتي كان من الصعب علي أن أحضر الامتحان التحريري المقرر في يوم الأربعاء 29 سبتمبر 2004 وقدمت ما يثبت ذلك بعد خروجي من المستشفى وأرفقت التقرير الصحي الرسالة التي قدمتها إلى قسم الموارد البشرية بالمنامة في أكتوبر/ تشرين الأول 2004.
بعد تقديمي أوراق الثبوتية أخبرني أحد الموظفين بإدارة الموارد البشرية أنهم سيقومون بالاتصال بي حين يتم تحديد امتحان تحريري آخر لطالبات التكنولوجيا إلا أنه لم يتم الاتصال بي - على رغم مراجعاتي الكثيرة - إلا في 2005 قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام. وللأسف تم الاتصال بي مرة أخرى لإلغاء الامتحان لسبب تغيير إجازة عيد الأضحى ومصادفة الامتحان في أيام الإجازة.
وبعده لم يتم الاتصال بي إلا في سبتمبر 2006 وقدمت الامتحان في مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق.
بعد هذه المعاناة تفاجأت برد إدارة الموارد البشرية أنه لن يتم توظيفي لاعتماد آلية جديدة للتوظيف لخريجي تكنولوجيا التعليم، وهي الكفاءة فقط وعدم الأخذ في الاعتبار سنوات الانتظار من التخرج.
وعلى رغم اقتناعي بالآلية الجديدة والتسليم بها، فقد تفاجأت أنه تم توظيف زميلاتي اللاتي كانت لهن الظروف نفسها (دفعة 2003-2004) وقدمن الامتحان في 2006، باعتبارهن قدامى ولم يبقَ في التوظيف من دفعة 2003-2004 إلا أنا وحدي وما أثار قلقي استثناء إحدى الزميلات التي كان لها مثل ظرفي وتم توظيفها على اعتبارها من القدامى. وقمت بمخاطبة المسئولين في الوزارة وبعد أسبوع وصلت رسالة تشير الى أن الشواغر تعتمد من المشروع الوطني للتوظيف وذلك بعد إعلان وجود شواغر، علما أن في الوقت والشهر نفسهما (فبراير/ شباط) تم الاتصال بعدد من الطلبات ما يقرب من 10 طالبات لإكمال إجراءات التوظيف لهن.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 1661 - السبت 24 مارس 2007م الموافق 05 ربيع الاول 1428هـ